responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 300

الأیمن عند مواجهتهم نقطة الجنوب.


و هو خلاف الواقع و خلاف العلامة الأُولی، فأصلح الماتن رحمه الله ذلک بأنّ العلامة زوال الشمس إلی الحاجب الأیمن عند المواجهة إلی نقطة الجنوب و لا یمکن ذلک إلّا بانحراف قبلتهم من الجنوب إلی المغرب و هی موافقة للواقع بالنسبة إلی أواسط العراق و موافقة للعلامة الاولی مع وضوح العبارة. (الإمام الخمینی).
هذا یناسب بعض بلاد العراق. (الحکیم).
فی العبارة خلل ظاهر، فإن أراد ما فی کتب القوم من جعل الشمس عند الزوال علی الحاجب الأیمن فهو لا یصحّ و لا یوافق العلامة الأُولی أیضاً؛ إذ لازمه انحراف قبلتهم عن نقطة الجنوب إلی المشرق مع أنّه لیس شی‌ء من أهل العراق، کذلک الغربیّون منهم کأهل الموصل قبلتهم نقطة الجنوب، و غیرهم ینحرفون عنها إلی الغرب علی تفاوتهم فیه. (البروجردی).
لأهل العراق ثلاث علامات یتمکّنون بها من تشخیص الجهة فی مختلف أوقات الصلوات أجمع، فالجدی للعشاءین و الشمس للظهرین و المشرق و المغرب لصلاة الصبح و نافلتها. (کاشف الغطاء).
یعنی لأواسطهم فإنّ انحراف قبلتهم إلی المغرب یکون بمقدار یحاذی حاجبهم الأیمن القبلة عند مواجهتهم إلی نقطة الجنوب، فالشمس إذا زالت إلی الحاجب الأیمن عند مواجهتهم نقطة الجنوب تصیر محاذیة لقبلتهم، و لیس المقصود جعلها عند الزوال علی الحاجب الأیمن حتی یستلزم انحراف قبلتهم إلی المشرق. (الگلپایگانی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست