responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 299

منها: الجدی الذی هو المنصوص فی الجملة بجعله فی أواسط العراق مثل الکوفة و النجف و بغداد و نحوها خلف المنکب الأیمن، و الأحوط أن یکون ذلک فی غایة ارتفاعه أو انخفاضه، و المنکب ما بین الکتف و العنق [1]. و الأولی وضعه خلف الاذن [2] و فی البصرة و غیرها من البلاد الشرقیّة فی الاذن الیمنی [3] و فی موصل و نحوها من البلاد الغربیّة بین الکتفین، و فی الشام خلف الکتف الأیسر، و فی عدن بین العینین، و فی صنعاء علی الاذن الیمنی، و فی الحبشة و النوبة صفحة الخدّ الأیسر.
و منها: سُهیل و هو عکس الجدی.
و منها: الشمس لأهل العراق [4] إذا زالت عن الأنف إلی الحاجب


إلی الریاح الأربع لمن عرف طبائعها و مهابّها لتعیین المشرق و المغرب و أمثال ذلک. (کاشف الغطاء).
[1] بل ما بین الکتف و العضد و حینئذٍ لا مجال لما بعده. (الحکیم).
[2] لا وجه لهذه الأولویّة. (الگلپایگانی).
فی أولویّته إشکال بل منع. (الخوئی).
بل ممّا یلی العضد. (النائینی).
[3] فیما ذکره بالنسبة إلی البصرة بل فی کثیر منها إشکال لا بدّ من الرجوع إلی القواعد أو إلی أهل الفن. (الإمام الخمینی).
یعنی فی ثقبها. (الحکیم).
یعنی محاذیاً له خلف المنکب ممّا یلی العضد. (الگلپایگانی).
[4] لعلّ هذه العبارة للتنبیه علی الخلل الذی فی بعض الکتب من جعل الشمس عند الزوال علی الحاجب الأیمن؛ لأنّ لازمه الانحراف إلی المشرق
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست