responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 295

العرفیّة [1] کافیة، غایة الأمر أنّ المحاذاة تتّسع مع البعد، و کلّما ازداد بعداً ازدادت سعة المحاذاة، کما یعلم ذلک بملاحظة الأجرام البعیدة کالأنجم و نحوها، فلا یقدح زیادة عرض الصفّ المستطیل عن الکعبة فی صدق محاذاتها، کما نشاهد ذلک بالنسبة إلی الأجرام البعیدة، و القول بأنّ القبلة للبعید سمت الکعبة و جهتها راجع [2] فی الحقیقة إلی ما ذکرنا، و إن کان


و استقبال أهل الصفّ الطویل لها لیس مبنیّاً علی شی‌ء ممّا ذکر، بل لأنّهم إذا راعوا رعایة صحیحة کان لصفّهم انحناء غیر محسوس لا محالة، فالخطوط الخارجة منهم إلیها غیر متوازیة فیمکن اتّصال جمیعها بها. (البروجردی).
[1] المدار فی صدق الاستقبال بقرینة اختلاف التزامهم بمرجعیّة الجدی لأهل العراق بجعله خلف المنکب الأیمن، و لمن کان فی طریق الشام جعله بین الکتفین عدم کون المدار علی هذا المقدار من التوسعة العرفیّة فی صدق المحاذاة بل تمام المدار حینئذٍ علی کونهم فی الدائرة الموهومة المحیطة علی ما استقبل إلیه المختلفة سعة و ضیقاً حسب اختلافها فی العرف إلی المرکز و بعده، و بمثل هذا البیان أیضاً یصحّ أمر الصفّ الطویل فی البعدین مع ازدیاد طول صفّهم عن مقدار البیت بأضعاف کما لا یخفی. (آقا ضیاء).
هذا عند عدم التمکّن من إحراز محاذاة نفس العین و إلا فیجب محاذاة نفسها لحدبة الوجه التی تکون نسبتها إلی دائرة الرأس بالسبع تقریبا فاذا وقع البیت بین القوسین الواقع علی أفق المصلی المحاذی للقوس الصغیر الواقع علی الحدبة فالمحاذاة حقیقیة. (الخوئی).
[2] و لعلّه راجع إلی ما ذکرنا من أنّ استقبال البعید لسمت الکعبة و جهتها عین استقبال الکعبة، و لو لم یرجع ما ذکروه إلیه و أرادوا به السمت و لو لم یستقبل الکعبة عرفاً فهو ضعیف. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست