التجاوز، نعم لو کان فی الوقت المختصّ بالعصر یمکن البناء علی الإتیان [1] باعتبار کونه من الشکّ بعد الوقت.[فصل فی القبلة] اشارة
فصل فی القبلة و هی المکان الَّذی وقع فیه البیت شرّفه اللّٰه تعالی من
تخوم الأرض إلی عنان السماء للناس کافّة: القریب و البعید لا خصوص البنیة، و
لا یدخل فیه شیء من حجر إسماعیل، و إن وجب إدخاله فی الطواف، و یجب
استقبال عینها لا المسجد أو الحرم و لو للبعید [2]
ما علّقناه هناک. (آل یاسین). لا
یبعد البناء علی الإتیان، و لا حاجة إلی العدول و لا إلی فعل الظهر بعد
الفراغ من العصر و إن کان الاحتیاط فیما ذکره المصنّف. (الحکیم). علی الأحوط لجریان قاعدة التجاوز فی المرّتین. (الفیروزآبادی). [1] فیه تأمّل، و لا یبعد البناء علی عدم الإتیان فی الفرض. (الجواهری). لکن لا یترک الإتیان به خارج الوقت. (الشیرازی). [2] استقبالًا حسّیاً فلا مجال لبعض الإشکالات. (الحکیم). لا
یخفی أنّ استقبال البعید عین الکعبة مع کرؤیّة الأرض من المستحیل، و لا
یبعد أن یکون هذا هو منشأ التعبیر بالسمت و الجهة. (النائینی). و إن کان
الواجب استقبال عین الکعبة مطلقاً، لکن إذا بعد المصلّی عن مکّة المعظمة
مقداراً معتدّاً به لا ینفکّ استقبال العین عن استقبال المسجد عرفاً و
حسّاً، و إذا بعد عنها جدّاً لا ینفکّ استقبالهما عن استقبال الحرم کذلک، و
لعلّ أهل العراق و إیران یکونون فی استقبالهم لمکّة المعظمة مستقبلین
لجمیع الحجاز عرفاً، أ لا تری أن استقبالنا للشمس استقبال لجمیعها مع أنّ
جمیع