responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 293

التجاوز، نعم لو کان فی الوقت المختصّ بالعصر یمکن البناء علی الإتیان [1] باعتبار کونه من الشکّ بعد الوقت.

[فصل فی القبلة]

اشارة

فصل فی القبلة و هی المکان الَّذی وقع فیه البیت شرّفه اللّٰه تعالی من تخوم الأرض إلی عنان السماء للناس کافّة: القریب و البعید لا خصوص البنیة، و لا یدخل فیه شی‌ء من حجر إسماعیل، و إن وجب إدخاله فی الطواف، و یجب استقبال عینها لا المسجد أو الحرم و لو للبعید [2]



ما علّقناه هناک. (آل یاسین).
لا یبعد البناء علی الإتیان، و لا حاجة إلی العدول و لا إلی فعل الظهر بعد الفراغ من العصر و إن کان الاحتیاط فیما ذکره المصنّف. (الحکیم).
علی الأحوط لجریان قاعدة التجاوز فی المرّتین. (الفیروزآبادی).
[1] فیه تأمّل، و لا یبعد البناء علی عدم الإتیان فی الفرض. (الجواهری).
لکن لا یترک الإتیان به خارج الوقت. (الشیرازی).
[2] استقبالًا حسّیاً فلا مجال لبعض الإشکالات. (الحکیم).
لا یخفی أنّ استقبال البعید عین الکعبة مع کرؤیّة الأرض من المستحیل، و لا یبعد أن یکون هذا هو منشأ التعبیر بالسمت و الجهة. (النائینی).
و إن کان الواجب استقبال عین الکعبة مطلقاً، لکن إذا بعد المصلّی عن مکّة المعظمة مقداراً معتدّاً به لا ینفکّ استقبال العین عن استقبال المسجد عرفاً و حسّاً، و إذا بعد عنها جدّاً لا ینفکّ استقبالهما عن استقبال الحرم کذلک، و لعلّ أهل العراق و إیران یکونون فی استقبالهم لمکّة المعظمة مستقبلین لجمیع الحجاز عرفاً، أ لا تری أن استقبالنا للشمس استقبال لجمیعها مع أنّ جمیع
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست