العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم الجزء : 2 صفحة : 290

وسع للصلاتین [1] وجبتا، و إن وسع لصلاة واحدة أتی بها، و إن لم یبق إلّا مقدار رکعة وجبت الثانیة فقط، و إن زاد علی الثانیة بمقدار رکعة وجبتا معا، کما إذا بقی إلی الغروب فی الحضر مقدار خمس رکعات، و فی السفر مقدار ثلاث رکعات، أو إلی نصف اللیل مقدار خمس رکعات فی الحضر، و أربع رکعات فی السفر.
و منتهی الرکعة بتمام [2] الذکر الواجب من السجدة الثانیة، و إذا کان ذات الوقت واحدة کما فی الفجر یکفی بقاء مقدار رکعة.

[ (مسألة 16): إذا ارتفع العذر فی أثناء الوقت المشترک بمقدار صلاة واحدة ثمّ حدث ثانیاً]

(مسألة 16): إذا ارتفع العذر فی أثناء الوقت المشترک بمقدار صلاة واحدة ثمّ حدث ثانیاً کما فی الإغماء و الجنون الأدواریّ فهل یجب الإتیان [3] بالأُولی أو الثانیة أو یتخیّر؟ وجوه [4]

[1] مع تحصیل الطهارة و لو الترابیّة، و کذا فی الصلاة الواحدة و الفروع الآتیة. (الإمام الخمینی).
[2] لا یبعد تحقّق الرکعة بمسمّی السجدة الثانیة و إن لم یذکر. (الجواهری).
بل رفع الرأس و إن کان اعتبار التمام هنا موافقاً للاحتیاط. (الفیروزآبادی).
[3] الأقوی إتیان الاولی؛ لأنّه بعد ضعف احتمال تعیّن الثانیة لعدم المقتضی له فالأمر یدور بین التعیین و التخییر، و بعد تسلیم عدم اقتضاء دلیل الترتیب فی المقام شیئاً لعدم نظره إلی مثل هذه الصورة فالاشتغال یقتضی التعیین کما لا یخفی. (آقا ضیاء).
[4] أوجهها أوّلها. (الأصفهانی).
أقواها الإتیان بالأُولی و للتخییر وجه، و لا أری وجهاً لاحتمال تعیین الثانیة. (آل یاسین).
أقواها هو الأول کما تقدّم. (البروجردی).

صيغة PDF

شهادة

الفهرست