responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 287

و کذا من فریضة إلی أُخری إذا لم یکن بینهما ترتیب، و یجوز من الحاضرة إلی الفائتة، بل یستحبّ فی سعة وقت الحاضرة [1]

[ (مسألة 12): إذا اعتقد فی أثناء العصر أنّه ترک الظهر فعدل إلیها]

(مسألة 12): إذا اعتقد فی أثناء العصر أنّه ترک الظهر فعدل إلیها ثمّ تبیّن أنّه کان آتیاً بها فالظاهر جواز العدول [1] منها إلی العصر ثانیاً،



[1] بل هو الأحوط الذی لا ینبغی ترکه و لا سیّما فائتة الیوم. (آل یاسین).
یعنی وقت فضیلتها. (الحکیم).
[2] إذا لم یدخل فی رکن بقصد الثانیة، و لکن لا بدّ حینئذٍ من إعادة الذکر الواجب الآتی بعنوان الثانیة أی المعدول إلیه، فلو تبیّن بعد إتیان القراءة مثلًا بعنوان الظهر عدل إلی العصر و أتی بالقراءة للعصر تمّت صلاته بخلاف ما لو دخل فی الرکوع فتبیّن فإن الظاهر بطلان صلاته. (الإمام الخمینی).
مع عدم استلزام استئناف ما أتی به بقصد السابقة زیادة مبطلة و لو سهویّاً، و إلّا فالأقوی الإعادة فقط. و وجه الکلّ ظاهر خصوصاً الأخیر؛ لأنّ الإتمام بقصد العصر بلا استئناف لما أتی به بقصد الظهریّة یلزم إمّا کون عصره بعد الجزء الکفائی أو واقعاً للعصر بالعدول، و کلاهما باطلان، و مع الاستئناف یلزم الزیادة المبطلة، اللّهمّ إلّا أن یدّعی انصراف عنوان الزیادة إلی صورة إتیانها بقصد جزئیتها للصلاة بما لها من العنوان ظهراً أم عصراً (إذ حینئذٍ) لا یصدق علی المأتی به ثانیاً الزیادة بهذا المعنی؛ لأنّ ما اتی به أوّلًا کان بقصد الظهریّة و ما یؤتی به ثانیاً کان بقصد العصریّة، و لا زیادة حینئذٍ بالمعنی المزبور، فکان نظیر ما لو أتی فی الصلاة أفعالًا بقصد صلاة أُخری غیر شخص هذه الصلاة فإنّه لا یصدق علی مثلها الزیادة.
(و لکنّ) الإنصاف منع الانصراف المزبور و تمامیّة إطلاق الزیادة علی ما أتی به بقصد جزئیّته لشخص هذه الصلاة بعد ما أتی به أوّلًا أیضاً کذلک و إن اختلف عنوان الشخص فی حال کلّ واحد من العملین، و اللّٰه العالم. (آقا ضیاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست