responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 286

[ (مسألة 10): یجوز العدول فی قضاء الفوائت أیضاً من اللاحقة إلی السابقة،]

(مسألة 10): یجوز العدول فی قضاء الفوائت أیضاً من اللاحقة إلی السابقة، بشرط أن یکون فوت المعدول عنه معلوماً، و أمّا إذا کان احتیاطیّاً فلا یکفی [1] العدول فی البراءة من السابقة، و إن کانت احتیاطیّة أیضاً؛ لاحتمال اشتغال الذمّة واقعاً بالسابقة [2] دون اللاحقة، فلم یتحقّق العدول من صلاة إلی أُخری. و کذا الکلام فی العدول من حاضرة إلی سابقتها، فإنّ اللازم أن لا یکون الإتیان باللاحقة من باب الاحتیاط و إلّا لم یحصل الیقین بالبراءة من السابقة بالعدول لما مرّ.

[ (مسألة 11): لا یجوز العدول من السابقة إلی اللاحقة فی الحواضر]

(مسألة 11): لا یجوز [3] العدول من السابقة إلی اللاحقة فی الحواضر و لا فی الفوائت، و لا یجوز من الفائتة إلی الحاضرة، و کذا من النافلة إلی الفریضة، و لا من الفریضة إلی النافلة إلّا فی مسألة إدراک الجماعة [4]



و الأظهر جواز قطعها و الإتیان بها بعد المغرب. (الخوئی).
لو کانت فی الوقت المشترک صحّت و لا تجب إعادتها کما تقدّم. (النائینی).
[1] کفایته لا یخلو من قوّة، و کذا العدول من الحاضرة إلی سابقتها فی الفرض المذکور بعده. (الجواهری).
[2] هذا فیما إذا لم یکن منشأ الاحتیاط فیهما واحداً، و أمّا فیه فیجوز العدول من اللاحقة إلی السابقة. (الخوئی).
[3] جوازه فی الفروض المذکورة و غیرها عند وجود داعیه غیر بعید، و لا ینبغی ترک الاحتیاط فی ترکه. (الجواهری).
[4] یأتی فی مبحث الجماعة. (الحکیم).
و إلّا فیمن أراد قراءة سورة الجمعة فی صلاة الظهر من یوم الجمعة فقرأ سورة أُخری حتّی تجاوز نصفها فإنّه یجوز له أن یعدل إلی النافلة ثمّ یعید صلاة الظهر مع سورة الجمعة. (الخوئی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست