أوقاتها
و إن کان بعد صلاة العصر أو الصبح [1] و کذا لا إشکال فی عدم کراهة قضائها
فی وقت من الأوقات [2] و کذا فی الصلوات ذوات الأسباب [3] و أمّا النوافل
المبتدأة الّتی لم یرد فیها نصّ بالخصوص، و إنّما یستحبّ الإتیان بها لأنّ
الصلاة خیر موضوع، و قربان کلّ تقیّ، و معراج المؤمن، فذکر جماعة [4] أنّه
یکره الشروع فیها فی خمسة أوقات: أحدها: بعد صلاة الصبح حتّی تطلع الشمس. الثانی: بعد صلاة العصر حتّی تغرب الشمس. الثالث: عند طلوع الشمس حتّی تنبسط. الرابع: عند قیام الشمس حتّی تزول. الخامس:
عند غروب الشمس، أی قبیل الغروب، و أمّا إذا شرع فیها قبل ذلک فدخل أحد
هذه الأوقات و هو فیها فلا یکره إتمامها، و عندی فی ثبوت الکراهة فی
المذکورات إشکال [5] [1] لیس بعدهما وقت لشیء من النوافل الیومیّة بل و لا الثلاثة الّتی بعدهما من الصور الخمس. (الإمام الخمینی). لیس ما بعدهما وقتاً لشیء من النوافل المرتّبة. (البروجردی). لیس بعد صلاة الصبح و لا بعد العصر شیء من الرواتب أداء. (کاشف الغطاء). [2] لا یخلو من إشکال، و کذا ما بعده. (الحکیم). [3] لا یبعد عدم الفرق بینها و بین غیرها. (الخوئی). و یلحق بها صلاة جعفر علیه السلام و نحوها. (النائینی). [4] بل ادّعی علیه الإجماع جماعة. (الحکیم). [5] لا إشکال فیه عندنا. (الفیروزآبادی). ضعیف. (الحکیم).