responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 275

أوقاتها و إن کان بعد صلاة العصر أو الصبح [1] و کذا لا إشکال فی عدم کراهة قضائها فی وقت من الأوقات [2] و کذا فی الصلوات ذوات الأسباب [3] و أمّا النوافل المبتدأة الّتی لم یرد فیها نصّ بالخصوص، و إنّما یستحبّ الإتیان بها لأنّ الصلاة خیر موضوع، و قربان کلّ تقیّ، و معراج المؤمن، فذکر جماعة [4] أنّه یکره الشروع فیها فی خمسة أوقات:
أحدها: بعد صلاة الصبح حتّی تطلع الشمس.
الثانی: بعد صلاة العصر حتّی تغرب الشمس.
الثالث: عند طلوع الشمس حتّی تنبسط.
الرابع: عند قیام الشمس حتّی تزول.
الخامس: عند غروب الشمس، أی قبیل الغروب، و أمّا إذا شرع فیها قبل ذلک فدخل أحد هذه الأوقات و هو فیها فلا یکره إتمامها، و عندی فی ثبوت الکراهة فی المذکورات إشکال [5]


[1] لیس بعدهما وقت لشی‌ء من النوافل الیومیّة بل و لا الثلاثة الّتی بعدهما من الصور الخمس. (الإمام الخمینی).
لیس ما بعدهما وقتاً لشی‌ء من النوافل المرتّبة. (البروجردی).
لیس بعد صلاة الصبح و لا بعد العصر شی‌ء من الرواتب أداء. (کاشف الغطاء).
[2] لا یخلو من إشکال، و کذا ما بعده. (الحکیم).
[3] لا یبعد عدم الفرق بینها و بین غیرها. (الخوئی).
و یلحق بها صلاة جعفر علیه السلام و نحوها. (النائینی).
[4] بل ادّعی علیه الإجماع جماعة. (الحکیم).
[5] لا إشکال فیه عندنا. (الفیروزآبادی).
ضعیف. (الحکیم).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست