[ (مسألة 1): وقت نافلة الظهر من الزوال إلی الذراع]
(مسألة 1): وقت نافلة الظهر من الزوال إلی الذراع، و العصر إلی
الذراعین، أی سُبعی الشاخص، و أربعة أسباعه بل إلی آخر وقت إجزاء الفریضتین
علی الأقوی [1] و إن کان الأولی بعد الذراع تقدیم الظهر، و بعد الذراعین
تقدیم العصر، و الإتیان بالنافلتین بعد الفریضتین، فالحدّان الأوّلان
للأفضلیّة، و مع ذلک الأحوط بعد الذراع [2] و الذراعین عدم التعرّض لنیّة
الأداء و القضاء فی النافلتین.
ما هو
مکلّف به فی ذلک الوقت من الطهارة المائیّة أو الترابیّة لو اقتضی تکلیفه
ذلک لا لضیق الوقت بل لمرض و نحوه، أمّا لو کان تکلیفه من حیث هو الطهارة
المائیّة و لکن أدرک من الوقت ما یسع رکعة مع الترابیة لم یشرع له التیمّم
بل یجب الوضوء و الصلاة و لو قضاء خارج الوقت. (کاشف الغطاء). [1] و الأحوط قصد القربة المطلقة بعد الذراع و الذراعین. (الحائری). بل الأقوی هو الأوّل. (البروجردی). الأقوائیّة ممنوعة، بل لا یبعد کون الأوّل أقوی. (الإمام الخمینی). الأقوی کونها قضاء بعد الحدّین، و الأولی أن لا ینوی الأدائیّة و القضائیّة. (النائینی). لا یترک. (الحکیم). [2] لا یترک لقوّة احتمال التحدید المزبور، و إن کان الجمع بین المتعارضات یقتضی الحمل علی الفضیلة کما لا یخفی. (آقا ضیاء). لا یترک. (آل یاسین).