responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 263

لکن لا یجوز التعمّد فی التأخیر إلی ذلک.

[فصل فی أوقات الرواتب]

اشارة

فصل فی أوقات الرواتب

[ (مسألة 1): وقت نافلة الظهر من الزوال إلی الذراع]

(مسألة 1): وقت نافلة الظهر من الزوال إلی الذراع، و العصر إلی الذراعین، أی سُبعی الشاخص، و أربعة أسباعه بل إلی آخر وقت إجزاء الفریضتین علی الأقوی [1] و إن کان الأولی بعد الذراع تقدیم الظهر، و بعد الذراعین تقدیم العصر، و الإتیان بالنافلتین بعد الفریضتین، فالحدّان الأوّلان للأفضلیّة، و مع ذلک الأحوط بعد الذراع [2] و الذراعین عدم التعرّض لنیّة الأداء و القضاء فی النافلتین.



ما هو مکلّف به فی ذلک الوقت من الطهارة المائیّة أو الترابیّة لو اقتضی تکلیفه ذلک لا لضیق الوقت بل لمرض و نحوه، أمّا لو کان تکلیفه من حیث هو الطهارة المائیّة و لکن أدرک من الوقت ما یسع رکعة مع الترابیة لم یشرع له التیمّم بل یجب الوضوء و الصلاة و لو قضاء خارج الوقت. (کاشف الغطاء).
[1] و الأحوط قصد القربة المطلقة بعد الذراع و الذراعین. (الحائری).
بل الأقوی هو الأوّل. (البروجردی).
الأقوائیّة ممنوعة، بل لا یبعد کون الأوّل أقوی. (الإمام الخمینی).
الأقوی کونها قضاء بعد الحدّین، و الأولی أن لا ینوی الأدائیّة و القضائیّة. (النائینی).
لا یترک. (الحکیم).
[2] لا یترک لقوّة احتمال التحدید المزبور، و إن کان الجمع بین المتعارضات یقتضی الحمل علی الفضیلة کما لا یخفی. (آقا ضیاء).
لا یترک. (آل یاسین).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست