العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم الجزء : 2 صفحة : 257

العشاء بطلت [1] و إن کان الأحوط الإتمام [2] و الإعادة بعد الإتیان بالمغرب.
و عندی فیما ذکروه إشکال بل الأظهر فی العصر المقدّم علی الظهر [سهواً] صحّتها و احتسابها ظهراً [3] إن کان التذکّر بعد الفراغ لقوله علیه السلام: «إنّما هی أربع مکان أربع» فی النصّ الصحیح [4] لکن الأحوط الإتیان بصلاة أربع رکعات [5] بقصد ما فی الذمّة من دون تعیین أنّها ظهر

[1] الأظهر الصحّة. (الحکیم).
بل صحّت و یتمّها و یصلّی المغرب بعدها علی الأقوی. (النائینی).
[2] لا یترک الاحتیاط. (الحائری).
لا ینبغی ترک هذا الاحتیاط و إن کانت الصحّة لا تخلو من وجه. (الإمام الخمینی).
[3] أی قهراً علی خلاف قصده، و لا دلیل علی هذا إلّا ما أعرض الأصحاب عنه، و هو موهون کما قرّر فی محلّه فیکشف عن عدم إرادة ظاهر النصّ، و کلّما زاد صحّةً زاد وهناً و کلّما زاد ظهوراً زاد خفاءً. (الفیروزآبادی).
بل الأظهر صحّتها عصراً فیأتی بالظهر بعد ذلک. (الأصفهانی).
فیه تأمّل. (الجواهری).
فیه منع. (الحکیم).
[4] یشکل ذلک مع إعراض الأصحاب عنه، نعم لا بأس بالاحتیاط المذکور. (الحائری).
لکن لا یمکن الاتّکال علیها بعد الإعراض عنها. (الإمام الخمینی).
بما أنّ النصّ معرض عنه و القاعدة تقتضی صحّتها عصراً فالأحوط أن یجعل ما أتی به ظهراً ثمّ یأتی بأربع رکعات بقصد ما فی الذمّة. (الخوئی).
[5] هذا الاحتیاط لا یترک. (الشیرازی).
لا یترک، و العمل بالنصّ المشار إلیه مع إعراض المشهور عنه مشکل جدّاً

صيغة PDF

شهادة

الفهرست