الحمد
«وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغٰاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ
عَلَیْهِ فَنٰادیٰ فِی الظُّلُمٰاتِ أَنْ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنْتَ
سُبْحٰانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظّٰالِمِینَ فَاسْتَجَبْنٰا لَهُ وَ
نَجَّیْنٰاهُ مِنَ الْغَمِّ وَ کَذٰلِکَ نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ» و فی
الثانیة بعد الحمد «وَ عِنْدَهُ مَفٰاتِحُ الْغَیْبِ لٰا یَعْلَمُهٰا
إِلّٰا هُوَ وَ یَعْلَمُ مٰا فِی الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مٰا تَسْقُطُ
مِنْ وَرَقَةٍ إِلّٰا یَعْلَمُهٰا وَ لٰا حَبَّةٍ فِی ظُلُمٰاتِ الْأَرْضِ
وَ لٰا رَطْبٍ وَ لٰا یٰابِسٍ إِلّٰا فِی کِتٰابٍ مُبِینٍ» و یستحبّ أیضاً
بین المغرب و العشاء صلاة الوصیّة [1] و هی أیضاً رکعتان، یقرأ فی أُولاهما
بعد الحمد ثلاثة عشر مرّة سورة إذا زلزلت الأرض زلزالها، و فی الثانیة بعد
الحمد سورة التوحید خمسة عشر مرّة.[ (مسألة 3): الظاهر أنّ صلاة الوسطی الّتی یتأکّد المحافظة علیها هی الظهر،]
(مسألة 3): الظاهر أنّ صلاة الوسطی الّتی یتأکّد المحافظة علیها هی
الظهر، فلو نذر أن یأتی بالصلاة الوسطی فی المسجد أو فی أوّل الوقت مثلًا
أتی بالظهر.
[ (مسألة 4): النوافل المرتّبة و غیرها یجوز إتیانها جالساً و لو حال الاختیار،]
(مسألة 4): النوافل المرتّبة و غیرها یجوز إتیانها جالساً و لو حال
الاختیار، و الأولی [2] حینئذٍ عدّ کلّ رکعتین برکعة فیأتی بنافلة الظهر
بل
الأحوط ذلک و إن کان الأقوی جواز الإتیان بها مستقلا و الأحوط الأولی
حینئذٍ الإتیان بها رجاء و کذلک صلاة الوصیّة و الاحتیاط فیها آکد.
(الگلپایگانی). [1] الأحوط الإتیان بها رجاء. (الأصفهانی). اللازم الإتیان بها برجاء المطلوبیّة. (الحکیم). یأتی بها رجاء. (الإمام الخمینی). [2] فی الأولویّة نظر، بل الظاهر من عدم الاعتناء بها عدَّ کلّ رکعة جالساً برکعة قائماً. (آقا ضیاء).