responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 248

مثلًا ستّ عشر رکعة، و هکذا فی نافلة العصر، و علی هذا یأتی بالوتر مرّتین کلّ مرّة رکعة.

[فصل فی أوقات الیومیّة و نوافلها]

اشارة

فصل فی أوقات الیومیّة و نوافلها وقت الظهرین ما بین الزوال و المغرب [1] و یختصّ الظهر بأوّله [2] بمقدار أدائها بحسب حاله، و یختصّ العصر بآخره کذلک. و ما بین المغرب و نصف اللیل وقت للمغرب و العشاء، و یختصّ المغرب بأوّله



[1] الأحوط ان لم یکن أقوی عدم جواز تأخیر الظهرین عن سقوط القرص. (الخوئی).
[2] جعل فقهاؤنا رضوان اللّٰه علیهم للوقت أنواعاً أربع: (وقت الاختصاص) و (وقت اشتراک) و (وقت فضیلة) و (وقت إجزاء)، و رتّبوا علی کلّ منها حکماً أو أحکاماً. و من أحکام الاختصاص إنّ الشریکة إذا وقعت فی وقت شریکتها المختصّ کما لو وقعت العصر فی أوّل الزوال مثلًا تبطل عمداً أو سهواً، و هکذا المغرب و العشاء، و الأصحّ عندنا أنّه لا اختصاص فی الوقت أصلًا و إنّما یجب الترتیب بینهما مع التذکّر، فلو وقعت العصر فی وقت الظهر أی أوّل الزوال سهواً کانت صحیحة کما ینصّ علیه قوله سلام اللّٰه علیه: «إذا زالت الشمس فقد دخل الوقتان إلّا أنّ هذه قبل هذه» و علیه تنزّل الصحیحة الأُخری التی یقول فیها: «أربع مکان أربع» و لیس معناه ما ذکره الأُستاذ فی (مسألة 3) الآتیة من احتسابها ظهراً بعد أن نواها عصراً، فإنّ الشی‌ء لا ینقلب عمّا وقع علیه، بل المراد بها أنّها تمضی عصراً کما نواها و یأتی بالظهر بعدها، لأنّ الوقت صالح لکلّ منهما فتدبّره جیّداً. (کاشف الغطاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست