أحوط
[1] و تسمّی بالوتیرة، و رکعتان قبل صلاة الفجر، و إحدی عشر رکعة: صلاة
اللیل، و هی ثمان رکعات، و الشفع رکعتان، و الوتر رکعة واحدة، و أمّا فی
یوم الجمعة فیزاد علی الستّ عشر أربع رکعات، فعدد الفرائض سبعة عشر رکعة، و
عدد النوافل ضعفها بعد عدِّ الوتیرة برکعة، و عدد مجموع الفرائض و النوافل
إحدی و خمسون، هذا و یسقط فی السفر [2] نوافل الظهرین و الوتیرة علی
الأقوی [3] [1] لا یترک. (البروجردی). [2]
و هل تسقط فی المواضع الأربعة مطلقاً أو لا تسقط مطلقاً أو تتبع الفریضة
فإن أتمّ صلّاها و إن قصّر سقطت؟ وجوه أقواها الأوّل. (کاشف الغطاء). [3] فی سقوط الوتیرة إشکال لإطلاق دلیله و ضعف سند مقابله. (آقا ضیاء). عدم سقوطها أظهر. (الجواهری). الأحوط إتیانها رجاء، و إن کان عدم سقوطها فی السفر لا یخلو عن قوّة. (الفیروزآبادی). لو صلّاها برجاء المطلوبیّة کان حسناً. (النائینی). فی القوّة منع، و لو جاء بها رجاء سلم عن الإشکال. (آل یاسین). و لو أتی بها برجاء المطلوبیّة کان حسناً. (الحائری). لا بأس بالإتیان بها برجاء المطلوبیّة. (الحکیم). الأحوط إتیانها رجاء. (الإمام الخمینی). فیه إشکال، و الأحوط الإتیان بها رجاء. (الخوئی). الأقوی عدم سقوط الوتیرة، و الأحوط الإتیان بها رجاء. (الشیرازی). الأقوی عدم سقوطها لأنّها تتمّة الإحدی و الخمسین، أی الضعف کما فی لو کان فی الخبر. (کاشف الغطاء). فی الأقوائیّة تأمّل، و لا بأس بإتیانها رجاء. (الگلپایگانی).