responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 244

[فصل فی أعداد الفرائض و نوافلها]

اشارة

فصل فی أعداد الفرائض و نوافلها الصلوات الواجبة ستّة: الیومیّة، و منها الجمعة [1] و الآیات، و الطواف الواجب، و الملتزم بنذر [2] أو عهد أو یمین أو إجارة، و صلاة الوالدین [3] علی الولد الأکبر، و صلاة الأموات.
أمّا الیومیّة فخمس فرائض: الظهر أربع رکعات، و العصر کذلک، و المغرب ثلاث رکعات، و العشاء أربع رکعات، و الصبح رکعتان. و تسقط فی السفر [4] من الرباعیّات رکعتان، کما أنّ صلاة الجمعة أیضاً رکعتان.
و أمّا النوافل فهی کثیرة، آکدها الرواتب الیومیّة، و هی فی غیر یوم الجمعة أربع و ثلاثون رکعة [1]: ثمان رکعات قبل الظهر، و ثمان رکعات قبل العصر، و أربع رکعات بعد المغرب، و رکعتان بعد العشاء من جلوس تعدّان برکعة، و یجوز فیهما القیام [2] بل هو الأفضل، و إن کان الجلوس



[1] فی مشروعیّتها فی زمان الغیبة إشکال، و الأظهر عدمها. نعم لا بأس بالإتیان بها برجاء المطلوبیّة و لا بدّ من فعل الظهر قبلها أو بعدها. (الحکیم).
[2] فی عدّ الملتزم بالنذر و شبهه منها مسامحة لما مرَّ من عدم صیرورة المنذور واجباً. (الإمام الخمینی).
[3] علی تفصیل یأتی فی محلّه إن شاء اللّٰه. (الحائری).
[4] الموجب للقصر تعییناً، و فی سقوطها فی موارد التخییر تردّد أقواه عدم السقوط لا سیّما مع اختیار التمام. (آل یاسین).
[5] کلّ رکعتین بسلام و لا یرتبط بعضها ببعض، فیجوز له مثلًا من نافلة الظهر الإتیان بأربع رکعات أو رکعتین و هکذا و له من الأجر بحسابها قلّة و کثرة. (کاشف الغطاء).
[6] فیه إشکال، بل الأظهر عدم جوازه. (الخوئی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست