من
الغایات الأُخر حتّی فی حال الصلاة [1] فلا یجوز له مسّ کتابة القرآن و لو
فی حال الصلاة [2] و کذا لا یجوز له قراءة العزائم إن کان بدلًا عن الغسل،
فصحّته و استباحته مقصورة علی خصوص تلک الصلاة [3].[ (مسألة 32): یشترط فی الانتقال إلی التیمّم ضیق الوقت عن واجبات الصلاة فقط،]
(مسألة 32): یشترط فی الانتقال إلی التیمّم ضیق الوقت عن واجبات الصلاة
فقط، فلو کان کافیاً لها دون المستحبّات وجب الوضوء و الاقتصار علیها، بل
لو لم یکف لقراءة السورة ترکها و توضّأ، لسقوط وجوبها فی ضیق الوقت [4]
هذا
یتمّ بناء علی کون التیمّم مبیحاً، أمّا بناء علی الرافعیّة فلا وجه
للتبعیض، و لمّا کان ظاهر الأدلّة مثل قوله علیه السلام: «یکفیک الصعید عشر
سنین» هو الثانی فجمیع الغایات المترتّبة علی المائیّة تجوز بالترابیّة و
لکن إلی نهایة تأثیره ل و هو عدم الماء أو عدم التمکّن من استعماله، فمع
وجوده و التمکّن یبطل بذاته. (کاشف الغطاء). [1] فیه تأمّل، بل لا یبعد استباحتها حال الصلاة. (الأصفهانی). [2]
الفرق بین مجوزیّة التیمّم للوقوف فی المسجد عند أقصریّة زمانه عن زمان
الغسل و بین مجوزیّة التیمّم للمسّ فی الآن الغیر المتمکّن من الوضوء مع
أقصریّة زمانه عن زمان الوضوء نظر جدّاً. و وجه الإشکال ظاهر لمن تأمّل و
تدبّر. (آقا ضیاء). إلّا إذا لزمت المبادرة إلیه قبل انتهاء الصلاة. (الحکیم). علی الأحوط، و إن کان لا یبعد الجواز. (الشیرازی). فیه تأمّل قبل. (الخوانساری). الأقوی الجواز فی تلک الحالة. (الگلپایگانی). [3] مطلقاً. (الفیروزآبادی). [4] فیه إشکال. (الخوانساری).