responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 188

من الغایات الأُخر حتّی فی حال الصلاة [1] فلا یجوز له مسّ کتابة القرآن و لو فی حال الصلاة [2] و کذا لا یجوز له قراءة العزائم إن کان بدلًا عن الغسل، فصحّته و استباحته مقصورة علی خصوص تلک الصلاة [3].

[ (مسألة 32): یشترط فی الانتقال إلی التیمّم ضیق الوقت عن واجبات الصلاة فقط،]

(مسألة 32): یشترط فی الانتقال إلی التیمّم ضیق الوقت عن واجبات الصلاة فقط، فلو کان کافیاً لها دون المستحبّات وجب الوضوء و الاقتصار علیها، بل لو لم یکف لقراءة السورة ترکها و توضّأ، لسقوط وجوبها فی ضیق الوقت [4]



هذا یتمّ بناء علی کون التیمّم مبیحاً، أمّا بناء علی الرافعیّة فلا وجه للتبعیض، و لمّا کان ظاهر الأدلّة مثل قوله علیه السلام: «یکفیک الصعید عشر سنین» هو الثانی فجمیع الغایات المترتّبة علی المائیّة تجوز بالترابیّة و لکن إلی نهایة تأثیره ل و هو عدم الماء أو عدم التمکّن من استعماله، فمع وجوده و التمکّن یبطل بذاته. (کاشف الغطاء).
[1] فیه تأمّل، بل لا یبعد استباحتها حال الصلاة. (الأصفهانی).
[2] الفرق بین مجوزیّة التیمّم للوقوف فی المسجد عند أقصریّة زمانه عن زمان الغسل و بین مجوزیّة التیمّم للمسّ فی الآن الغیر المتمکّن من الوضوء مع أقصریّة زمانه عن زمان الوضوء نظر جدّاً. و وجه الإشکال ظاهر لمن تأمّل و تدبّر. (آقا ضیاء).
إلّا إذا لزمت المبادرة إلیه قبل انتهاء الصلاة. (الحکیم).
علی الأحوط، و إن کان لا یبعد الجواز. (الشیرازی).
فیه تأمّل قبل. (الخوانساری).
الأقوی الجواز فی تلک الحالة. (الگلپایگانی).
[3] مطلقاً. (الفیروزآبادی).
[4] فیه إشکال. (الخوانساری).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست