[ (مسألة 33): فی جواز التیمّم لضیق الوقت عن المستحبّات الموقّتة إشکال]
(مسألة 33): فی جواز التیمّم لضیق الوقت عن المستحبّات الموقّتة إشکال
[1] فلو ضاق وقت صلاة اللیل مع وجود الماء و التمکّن من استعماله یشکل
الانتقال إلی التیمّم [2].
[ (مسألة 34): إذا توضّأ باعتقاد سعة الوقت فبان ضیقه]
(مسألة 34): إذا توضّأ باعتقاد سعة الوقت فبان ضیقه فقد مرّ أنّه إن کان
وضوؤه بقصد الأمر المتوجّه إلیه من قبل تلک الصلاة بطل [3] لعدم الأمر به،
و إذا أتی به بقصد غایة أُخری أو الکون علی الطهارة صحّ، و کذا إذا قصد
المجموع من الغایات التی یکون مأموراً بالوضوء فعلًا لأجلها، و أمّا لو
تیمّم باعتقاد الضیق فبان سعته بعد الصلاة فالظاهر وجوب إعادتها [4] و إن
تبیّن قبل الشروع فیها و کان الوقت واسعاً توضّأ وجوباً،
[1] الجواز لا یخلو من قوّة. (الأصفهانی). إلّا أنّ الإتیان به رجاء ثمّ بالغایة المستحبّة کذلک خال من الإشکال. (آل یاسین). لا یبعد الانتقال إلی التیمّم. (الجواهری). ضعیف. (الحکیم). الجواز لا یخلو من قوّة. (الخوانساری). لا یخلو الجواز عن قوّة. (الگلپایگانی). [2] الانتقال لا یخلو من قوّة. (الشیرازی). [3] قد مرّ الکلام فیه. (آقا ضیاء). و قد مرّ الکلام فیه. (الإمام الخمینی). مرّ حکم المسألة. (الجواهری). قد مرّ أنّه لا یبعد الصحّة. (الخوانساری). تقدّم الکلام فیه. (الخوئی). [4] فی وجوب الإعادة مع صدق الضیق باعتقاده نظر بملاحظة کون المدار