responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 187

[ (مسألة 30): التیمّم لأجل الضیق مع وجدان الماء لا یبیح إلّا الصلاة الّتی ضاق وقتها]

(مسألة 30): التیمّم لأجل الضیق مع وجدان الماء لا یبیح إلّا الصلاة الّتی ضاق وقتها فلا ینفع لصلاة أُخری غیر تلک الصلاة، و لو صار فاقداً للماء حینها بل لو فقد الماء فی أثناء الصلاة الاولی أیضاً لا تکفی لصلاة اخری [1] بل لا بدّ من تجدید التیمّم لها، و إن کان یحتمل الکفایة فی هذه الصورة [2].

[ (مسألة 31): لا یستباح بالتیمّم لأجل الضیق غیر تلک الصلاة]

(مسألة 31): لا یستباح بالتیمّم [3] لأجل الضیق غیر تلک الصلاة



لا تبعد الصحّة فی فرض الجهل، بل مع العلم أیضاً إذا لم یقصد به التشریع. (الخوئی).
[1] علی الأحوط. (البروجردی).
الأوجه الکفایة، و کذا لو طرأ مسوّغ آخر قبل التمکّن من الوضوء. (الشیرازی).
[2] بل لا یبعد. (الإمام الخمینی، الگلپایگانی).
بل لا یخلو من قوّة. (الخوانساری).
بل لا یخلو من قوّة. (الأصفهانی).
بل هو قویٌّ لصدق عدم الوجدان حینئذٍ و لو بملاحظة عدم تمکّنه من تحصیل الوضوء حین صلاته و لا قبلها، نعم مع التمکّن منه حالها بلا لزوم محذور فعل کثیر، الأقوی عدم الکفایة لصدق وجد فی انه حین تیمّمه فلا یجدی بالنسبة إلی سائر أعماله کما لا یخفی. (آقا ضیاء).
بل هو الأقوی، و لا یبعد ذلک لو فقده بعد الصلاة بمقدار لا یسع الطهارة المائیّة. (الحکیم).
و هو الأظهر. (الفیروزآبادی).
بل الصورة الأُولی أیضاً إذا کان الفقدان مقارناً للفراغ من الصلاة الاولی، بل قبل تخلّل مقدار زمان الوضوء بین الصلاتین. (آل یاسین).
[3] علی الأحوط. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست