responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 170

[ (مسألة 17): لو أمکنه حفر البئر بلا حرج وجب]

(مسألة 17): لو أمکنه حفر البئر بلا حرج وجب [1] کما أنّه لو وهبه غیره بلا منّة [2] و لا ذلّة وجب القبول.

[الثالث: الخوف من استعماله علی نفسه، أو عضو من أعضائه]

اشارة

الثالث: الخوف من استعماله علی نفسه، أو عضو من أعضائه بتلف أو عیب أو حدوث مرض أو شدّته أو طول مدّته أو بطوء برئه أو صعوبة علاجه أو نحو ذلک ممّا یعسر تحمّله عادة، بل لو خاف من الشین الّذی یکون تحمّله شاقّاً [3] تیمّم، و المراد به ما یعلو البشرة من الخشونة المشوِّهة للخلقة، أو الموجبة لتشقّق الجلد، و خروج الدم، و یکفی الظنَّ بالمذکورات، أو الاحتمال [4] الموجب للخوف، سواء حصل له من نفسه أو قول طبیب أو غیره، و إن کان فاسقاً أو کافراً، و لا یکفی الاحتمال المجرّد عن الخوف، کما أنّه لا یکفی الضرر الیسیر الّذی لا یعتنی به العقلاء، و إذا أمکن علاج المذکورات بتسخین الماء وجب و لم ینتقل إلی التیمّم.



علیه التمکّن من تحصیله فیجب مقدّمة للواجب. (آقا ضیاء).
بل جوازه مع العلم لا یخلو عن إشکال. (آل یاسین).
إذا کان عدم الوفاء حرجاً. (الحکیم).
[1] فی إطلاقه تأمّل بل منع (آل یاسین).
[2] توجب الحرج. (الحکیم).
[3] إذا کانت بحیث لا تتحمّل عادة. (البروجردی).
مشقّة لا یقدم علیها العقلاء. (الحکیم).
إذا کانت بحیث لا تتحمّل عادة. (الخوانساری).
[4] الناشئ من منشإ یعتنی به العقلاء. (الإمام الخمینی).
إذا کان له منشأ یعتنی العقلاء بمثله. (البروجردی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست