responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 169

الوقت، و لو عصی فأراق أو أبطل یصحّ تیمّمه و صلاته، و إن کان الأحوط القضاء.

[ (مسألة 14): یسقط وجوب الطلب إذا خاف علی نفسه أو ماله]

(مسألة 14): یسقط وجوب الطلب إذا خاف علی نفسه أو ماله [1] من لصّ أو سبع أو نحو ذلک کالتأخّر عن القافلة، و کذا إذا کان فیه حرج و مشقّة لا تتحمّل.

[ (مسألة 15): إذا کانت الأرض فی بعض الجوانب حزنة و فی بعضها سهلة]

(مسألة 15): إذا کانت الأرض فی بعض الجوانب حزنة و فی بعضها سهلة یلحق کلّا حکمه من الغلوة و الغلوتین [2].

[الثانی: عدم الوصلة إلی الماء الموجود لعجز من کبر أو خوف من سبع أو لصّ]

اشارة

الثانی: عدم الوصلة إلی الماء الموجود لعجز من کبر أو خوف من سبع أو لصّ، أو لکونه فی بئر مع عدم ما یستقی به من الدلو و الحبل، و عدم إمکان إخراجه بوجه آخر، و لو بإدخال ثوب [3] و إخراجه بعد جذبه الماء و عصره.

[ (مسألة 16): إذا توقّف تحصیل الماء علی شراء الدلو أو الحبل أو نحوهما]

(مسألة 16): إذا توقّف تحصیل الماء علی شراء الدلو أو الحبل أو نحوهما أو استیجارهما أو علی شراء الماء أو اقتراضه وجب و لو بأضعاف العوض ما لم یضرَّ بحاله، و أمّا إذا کان مضرّاً بحاله فلا، کما أنّه لو أمکنه اقتراض نفس الماء أو عوضه مع العلم أو الظنّ بعدم إمکان الوفاء لم یجب ذلک [4]



[1] المعتدّ به. (الإمام الخمینی).
[2] و لو کان فی کلّ جانب بعضه سهل و بعضه حزن لا تبعد ملاحظة النسبة، لکن لا یترک الاحتیاط بغلوة سهمین. (الإمام الخمینی).
و الأحوط الطلب بمقدار غلوتین. (الخوانساری).
[3] مع عدم فساده به. (الإمام الخمینی).
[4] إذا استلزم ترک وفائه حرجاً أو خوف ضرر من جهة أُخری و إلّا فیصدق
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست