responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 117

[ (مسألة 13): یجب دفن الأجزاء المبانة من المیّت]

(مسألة 13): یجب دفن الأجزاء المبانة من المیّت [1] حتّی الشعر و السن و الظفر [2]. و أمّا السنّ أو الظفر من الحیّ فلا یجب دفنهما و إن کان معهما شی‌ء یسیر من اللحم، نعم یستحبّ دفنهما، بل یستحبّ حفظهما حتّی یدفنا معه کما یظهر من وصیّة مولانا الباقر للصادق صلوات اللّٰه علیهما و عن أمیر المؤمنین علیه السلام: «أنّ النبیّ صلوات اللّٰه علیه و آله أمر بدفن أربعة: الشعر و السنّ و الظفر و الدم» و عن عائشة، عن النبیّ صلی الله علیه و آله أنّه أمر بدفن سبعة أشیاء: الأربعة المذکورة، و الحیض و المشیمة و العلقة.

[ (مسألة 14): إذا مات شخص فی البئر و لم یمکن إخراجه]

(مسألة 14): إذا مات شخص فی البئر و لم یمکن إخراجه یجب [3] أن یسدّ و یجعل قبراً له.

[ (مسألة 15): إذا مات الجنین فی بطن الحامل و خیف علیها من بقائه]

(مسألة 15): إذا مات الجنین فی بطن الحامل و خیف علیها من بقائه وجب التوصّل إلی إخراجه بالأرفق فالأرفق و لو بتقطیعه قطعة قطعة، و یجب أن یکون المباشر النساء أو زوجها، و مع عدمهما فالمحارم من الرجال فإن تعذّر فالأجانب حفظاً لنفسها المحترمة. و لو ماتت الحامل و کان الجنین حیّاً وجب إخراجه و لو بشقّ بطنها، فیشقّ جنبها الأیسر [4] و یخرج الطفل، ثمَّ یخاط و تدفن، و لا فرق فی ذلک بین رجاء حیاة



[1] و الأحوط لو لم یکن الأقوی إلحاقه بالمیّت و الدفن معه إن لم یستلزم النبش. (الإمام الخمینی).
[2] علی الأحوط فیها. (الخوئی).
[3] مع عدم محذور ککون البئر للغیر. (الإمام الخمینی).
[4] تعیّن ذلک یختصّ بصورة احتمال دخله فی حیاته. (الحکیم).
علی الأحوط مع عدم الفرق بین جنبها الأیسر و غیرها، و إلّا فیشقّ الموضع الّذی یکون الخروج أسلم. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست