responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 71

[ (مسألة 10): لو تغیّر الماء بما عدا الأوصاف المذکورة من أوصاف النجاسة]

(مسألة 10): لو تغیّر الماء بما عدا الأوصاف المذکورة من أوصاف النجاسة، مثل الحرارة و البرودة، و الرقّة و الغلظة و الخفّة و الثقل، لم ینجس ما لم یصر مضافاً [1]

[ (مسألة 11): لا یعتبر فی تنجّسه أن یکون التغیّر بوصف النجس بعینه]

(مسألة 11): لا یعتبر فی تنجّسه أن یکون التغیّر بوصف النجس بعینه، فلو حدث فیه لون أو طعم أو ریح غیر ما بالنجس؛ کما لو اصفرّ الماء مثلًا بوقوع الدم تنجّس، و کذا لو حدث فیه بوقوع البول أو العذرة رائحة أُخری غیر رائحتهما، فالمناط تغیّر أحد الأوصاف المذکورة بسبب النجاسة [2] و إن کان من غیر سنخ وصف النجس [3]

[ (مسألة 12): لا فرق بین زوال الوصف الأصلی للماء أو العرضی]

(مسألة 12): لا فرق بین زوال الوصف الأصلی للماء أو العرضی، فلو کان الماء أحمر أو أسود لعارض فوقع فیه البول حتّی صار أبیض تنجّس [4] و کذا إذا زال طعمه العرضی [5] أو ریحه العرضی.



[1] هو کما مرّ. (الجواهری).
[2] المناط التغیّر بوصف النجاسة المنسوب إلیها و لو فی حال ملاقاة الماء، و من ذلک یظهر الحکم فی المسألة الآتیة. (الحکیم).
بحیث یعدّ ذلک التغییر أثراً لتلک العین عرفاً. (آل یاسین).
[3] علی الأحوط و الأولی. (الجواهری).
[4] إذا کان التغیّر بوصف النجاسة، و إلّا فعلی الأحوط و الأولی. (الجواهری).
هذا إذا کان الوصف الموجود فی الماء وصف النجس عرفاً، و أمّا إذا صار النجس موجباً لرجوع الماء إلی وصفه الأصلی فلا یحکم علیه بالنجاسة. (الحائری).
الحکم بالنجاسة فی الفرض مشکل، بل ممنوع لعدم صدق غلبة وصف النجاسة، إبل یصدق أنّ لون الماء غالب. (الگلپایگانی).
[5] صدق التغییر بنحو هذا التأثیر الموجب لعود الماء إلی صفاته الأصلیّة
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست