responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 72

[ (مسألة 13): لو تغیّر طرف من الحوض مثلًا تنجّس]

(مسألة 13): لو تغیّر طرف من الحوض مثلًا تنجّس، فإن کان الباقی أقلّ من الکرّ تنجّس الجمیع، و إن کان بقدر الکرّ بقی علی الطهارة، و إذا زال تغیّر ذلک البعض طهر الجمیع، و لو لم یحصل الامتزاج علی الأقوی [1]

[ (مسألة 14): إذا وقع النجس فی الماء فلم یتغیر ثم تغیر بعد مدة]

(مسألة 14): إذا وقع النجس فی الماء فلم یتغیر ثم تغیر بعد مدة، فإن علم استناده إلی ذلک النجس [2] تنجس [3] و إلا فلا

[ (مسألة 15): إذا وقعت المیتة خارج الماء]

(مسألة 15): إذا وقعت المیتة خارج الماء، و وقع جزء منها فی الماء، و تغیّر بسبب المجموع من الداخل و الخارج تنجّس [4] بخلاف ما إذا کان



محلّ تأمّل و إشکال. (آل یاسین).
[1] الأقوی اعتبار الامتزاج کی یصدق علیه ماء واحد بجمیع أجزائه عرفاً، فلا یبعّض حکمه علی ما هو معاقد إجماعاتهم. (آقا ضیاء).
الأحوط اعتبار الامتزاج فی تطهیر المیاه مطلقاً. (البروجردی، الگلپایگانی).
بل الأقوی اعتبار المزج. (الحائری).
الأحوط اعتباره. (الفیروزآبادی).
الأقوی اعتبار الامتزاج فی تطهیر المیاه مطلقاً. (الإمام الخمینی).
و الأحوط اعتبار الامتزاج. (الخوانساری).
[2] بملاقاته، و إلّا فلو احتمل استناده إلی اتّصاله بما استهلک فیه من الماء فلا بأس به؛ لعدم صدق التغیّر بالملاقاة، فاستصحاب الطهارة نافیه «1». (آقا ضیاء).
[3] محلّ تأمّل. (البروجردی).
[4] إذا کان الجزء الّذی فی الماء معتدّاً به، و إلّا ففیه إشکال و إن کان أحوط. (الحکیم).
______________________________
[1] فی نسخة الکلباسی: باق.
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست