responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 564

بین اختیار [1] الثلاثة فی کلّ شهر أو ستّة أو سبعة [2] و أمّا الناسیة فترجع [3] إلی التمییز، و مع عدمه إلی الروایات، و لا ترجع [4] إلی أقاربها، و الأحوط أن تختار السبع [5]


الأظهر أنّ المبتدئة إذا لم تکن لها أقارب أو کانت و اختلفت أقراؤهنّ تحیّضت فی الشهر الأوّل بستّة أو سبعة أیّام ثمّ احتاطت إلی العشرة، و فیما بعد الشهر الأوّل تحیّضت بثلاثة و احتاطت إلی ستّة أو سبعة أیّام، و أمّا المضطربة فهی تتحیّض بستّة أو سبعة أیّام مطلقاً و تعمل بعد ذلک بوظائف المستحاضة. (الخوئی).
[1] الأحوط الاقتصار علی السبعة و إن کان لا یبعد التخییر بین الثلاثة إلی العشرة. (الحکیم).
[2] الأحوط لو لم یکن الأقوی التحیّض فی کلّ شهر بالسبعة. (الإمام الخمینی).
[3] الظاهر أنّ ناسیة العدد تجعل المقدار الّذی تحتمل أن یکون عادتها حیضاً و الباقی استحاضة و لکن إن احتملت العادة فی أزید من السبعة وجب علیها الاحتیاط بالجمع بین تروک الحائض و أعمال المستحاضة فی المقدار الزائد علی السبعة إلی تمام العشرة. (الخوئی).
[4] و الأقوی أیضاً تقدیم عادة الأقارب علی الروایات؛ لظهور قوله: فی علم اللّٰه «1» لا فی علمها کون مرجعیّة العدد بلسان التعبّد فی ظرف الشکّ فیکون وزانه مع سائر الأمارات من قبیل الأصل بالنسبة إلی الأمارة، و حینئذٍ فدلیل الأقارب کدلیل التمییز و العادة مقدّمة علی مثل هذا اللسان بمناط تقدیم کلّیة أدلّة الأمارات علی الأُصول کما لا یخفی علی من تأمّل فی لسان المرسلة «2» الطویلة بعین الدقّة. (آقا ضیاء).
[5] لا یُترک ذلک فیها و فی المبتدئة و المضطربة أیضاً. (آل یاسین).
______________________________
[1] الوسائل: ج 2 ص 547 کتاب الطهارة باب 8 من أبواب الحیض ح 3.
[2] الوسائل: ج 2 ص 547 کتاب الطهارة باب 8 من أبواب الحیض ح 3.
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 564
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست