بین
اختیار [1] الثلاثة فی کلّ شهر أو ستّة أو سبعة [2] و أمّا الناسیة فترجع
[3] إلی التمییز، و مع عدمه إلی الروایات، و لا ترجع [4] إلی أقاربها، و
الأحوط أن تختار السبع [5] الأظهر
أنّ المبتدئة إذا لم تکن لها أقارب أو کانت و اختلفت أقراؤهنّ تحیّضت فی
الشهر الأوّل بستّة أو سبعة أیّام ثمّ احتاطت إلی العشرة، و فیما بعد الشهر
الأوّل تحیّضت بثلاثة و احتاطت إلی ستّة أو سبعة أیّام، و أمّا المضطربة
فهی تتحیّض بستّة أو سبعة أیّام مطلقاً و تعمل بعد ذلک بوظائف المستحاضة.
(الخوئی). [1] الأحوط الاقتصار علی السبعة و إن کان لا یبعد التخییر بین الثلاثة إلی العشرة. (الحکیم). [2] الأحوط لو لم یکن الأقوی التحیّض فی کلّ شهر بالسبعة. (الإمام الخمینی). [3]
الظاهر أنّ ناسیة العدد تجعل المقدار الّذی تحتمل أن یکون عادتها حیضاً و
الباقی استحاضة و لکن إن احتملت العادة فی أزید من السبعة وجب علیها
الاحتیاط بالجمع بین تروک الحائض و أعمال المستحاضة فی المقدار الزائد علی
السبعة إلی تمام العشرة. (الخوئی). [4] و الأقوی أیضاً تقدیم عادة
الأقارب علی الروایات؛ لظهور قوله: فی علم اللّٰه «1» لا فی علمها کون
مرجعیّة العدد بلسان التعبّد فی ظرف الشکّ فیکون وزانه مع سائر الأمارات من
قبیل الأصل بالنسبة إلی الأمارة، و حینئذٍ فدلیل الأقارب کدلیل التمییز و
العادة مقدّمة علی مثل هذا اللسان بمناط تقدیم کلّیة أدلّة الأمارات علی
الأُصول کما لا یخفی علی من تأمّل فی لسان المرسلة «2» الطویلة بعین
الدقّة. (آقا ضیاء). [5] لا یُترک ذلک فیها و فی المبتدئة و المضطربة أیضاً. (آل یاسین). ______________________________ [1] الوسائل: ج 2 ص 547 کتاب الطهارة باب 8 من أبواب الحیض ح 3. [2] الوسائل: ج 2 ص 547 کتاب الطهارة باب 8 من أبواب الحیض ح 3.