الفاقدة
[1] و أمّا المبتدئة و المضطربة بمعنی من لم تستقرّ لها عادة فترجع إلی
التمییز فتجعل ما کان بصفة الحیض حیضاً، و ما کان بصفة الاستحاضة استحاضة،
بشرط أن لا یکون أقلّ من ثلاثة، و لا أزید من العشرة، و أن لا یعارضه دم
آخر [2] واجد للصفات، کما إذا رأت خمسة أیّام مثلًا دماً أسود، و خمسة
أیّام أصفر، ثمّ خمسة أیّام أسود، و مع فقد الشرطین [3] أو کون الدم لوناً
واحداً ترجع إلی أقاربها [4] فی عدد فیه تأمّل، و الاحتیاط سبیل النجاة. (آل یاسین). لا یبعد ترجیح العادة هنا أیضاً. (البروجردی). بل لا یبعد ترجیح العادة. (الحکیم، الگلپایگانی). بل هو الأقوی؛ لما مرّ من أنّ العادة لا تحصل بالتمییز. (الشیرازی). [1] بل لا یبعد ترجیح ما فی العادة الفاقدة. (الجواهری). [2] و مع التعارض تحتاط فی المتّصفین. (الگلپایگانی). و مع التعارض تحتاط فی الدمین. (الحائری). مع کون الفصل بین الدمین الواجدین بالفاقد الّذی هو أقلّ من العشرة کما فی المثال. (الإمام الخمینی). لا بدّ من الاحتیاط فیما إذا کان کلّ من الدمین واجداً للصفة. (الخوئی). [3]
إلغاء الأوصاف مطلقاً و الحکم بکونها فاقدة التمیّز محلّ إشکال، بل لا
یبعد لزوم الأخذ بالصفات فی الدم الأوّل و تتمیمه أو تنقیصه بما هو وظیفتها
من الأخذ بعادة نسائها أو بالروایات. (الإمام الخمینی). [4] عندی فی
الرجوع إلی الأقارب خصوصاً فیمن لم تستقرّ لها عادة إشکال، فلا تترک
الاحتیاط فیما إذا لم تکن عادتها سبعة بالجمع فی مقدار التفاوت بین وظیفتی
الحائض و المستحاضة. (الأصفهانی).