قضاء ما صامت، و الأولی [1] تجدید الغسل فی کلّ وقت تحتمل النقاء.[فصل فی حکم تجاوز الدم عن العشرة]
اشارة
فصل فی حکم تجاوز الدم عن العشرة
[ (مسألة 1): من تجاوز دمها عن العشرة]
(مسألة 1): من تجاوز دمها عن العشرة سواء استمرّ إلی شهر أو أقلّ أو أزید إمّا أن تکون ذات عادة، أو مبتدئة، أو مضطربة، أو ناسیة: أمّا
ذات العادة فتجعل عادتها حیضاً، و إن لم تکن بصفات الحیض، و البقیّة
استحاضة و إن کانت بصفاته، إذا لم تکن العادة حاصلة من التمییز [2] بأن
یکون من العادة المتعارفة، و إلّا فلا یبعد ترجیح الصفات [3] علی العادة
بجعل ما بالصفة حیضاً دون ما فی العادة
[1] لا وجه لهذه الأولویّة. (الخوانساری). بل الأحوط ذلک. (الخوئی). [2] بل و إن حصلت منه. (الإمام الخمینی). [3]
الأقوی تقدیم العادة علی التمیّز و إن کانت حاصلة منها؛ لإطلاق المرسلة
«1» فی تلک الجهة، و کون مبنی أصل الحیضیّة هو التمییز لا ینافی کون تکرّره
الموجب للعادة منشأ للتقدّم علی وجود التمییز فی دم آخر کما هو ظاهر. (آقا
ضیاء). قد مرّ أنّ حصول العادة بالتمیّز لا یخلو من إشکال، و علی تقدیره فلا یبعد ترجیحها علی الصفات. (الأصفهانی). فیه إشکال، بل لا یبعد ترجیح العادة مطلقاً، و الاحتیاط ینبغی أن لا یُترک. (النائینی). بل هو المتعیّن. (الخوئی). ______________________________ [1] الوسائل: ج 2 ص 547 کتاب الطهارة باب 8 من أبواب الحیض ح 3.