العادة
دون الآخر جعلت ما بعضه فی العادة حیضاً [1]. و إن کان بعض کلّ واحد منهما
فی العادة، فإن کان ما فی الطرف الأوّل من العادة ثلاثة أیّام أو أزید
جعلت الطرفین من العادة [2] حیضاً [3] و تحتاط فی النقاء [4] بل هو الأقوی. (الحکیم). و
تحتاط إلی تمام العشرة، فلو رأت ثلاثة أیّام دماً و انقطع الدم ثلاثة
أیّام و رأت ستّة أیّام جعلت الثلاثة الأُولی حیضاً و تحتاط فی أیّام
النقاء بین تروک الحائض و أفعال الطاهرة و فی أیّام الدم إلی تمام العشرة
بین تروک الحائض و أفعال المستحاضة. (الإمام الخمینی). بل الأحوط الجمع بین تروک الحائض و أعمال المستحاضة فی کلّ منهما. الإمکان (الخوانساری). بل
الأظهر ذلک لکنّها إذا کانت ذات عادة عددیّة و کان بعض الدم الثانی
متمّماً للعدد مع النقاء المتخلّل جعلته حیضاً علی الأظهر. (الخوئی). [1] إن کان بعض الثانی فی آخر العادة ینقص عن أقلّ الحیض فلا یبعد الحکم بحیضیّة الأوّل. (الجواهری). و تتمّ العدد مع النقصان علی ما مرّ. (الگلپایگانی). [2] مع النقاء المتخلّل. (الشیرازی). [3]
إن کان التقدّم أکثر من یوم أو یومین، و إلّا فتمام ما فی الطرف الأوّل
حیض و تتمّ النقص من الطرف الثانی مع الإمکان و تحتاط فی النقاء، نعم إذا
کان الطرف الثانی ثلاثة، فلا یُترک الاحتیاط فیها. (الگلپایگانی). [4] تقدّم ما هو الأقوی فیه. (النائینی). تقدّم أنّه محسوب من الحیض. (البروجردی). الأقوی جعله حیضاً کما سبق. (الحکیم). بل هو من الحیض کما مرّ. (الإمام الخمینی).