responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 550

الحائض و أعمال المستحاضة [1] و إن تجاوز المجموع عن العشرة [2] فإن کان أحدهما [3] فی أیّام العادة دون الآخر جعلت ما فی العادة


النقاء المتخلّل محسوب من الحیض، و الظاهر أنّ لفظ «المستحاضة» من غلط النسخة إذ لا وجه لمراعاة أعمالها. (الإمام الخمینی).
قد مرّ أنّ الحکم بالحیضیّة لا یخلو من قوّة. (الشیرازی).
و الأقوی کونه بحکم الحیض، و لو أرادت الاحتیاط فلتجمع بین تروک الحائض و أعمال الطاهر، و لا وجه بل لا معنی لمراعاة أعمال المستحاضة. (الأصفهانی).
عرفت أنّ النقاء المتخلّل حیض عند المشهور، و هو الأصحّ، فلا یلزم الاحتیاط المذکور. (کاشف الغطاء).
تقدّم أنّ النقاء المتخلّل بین أیّام الحیض الواحد بحکمه علی الأقوی. (النائینی).
تقدّم أنّ الأظهر کونه من الحیض، و کذا الحال فی ما بعده. (الخوئی).
[1] بل أعمال الطاهر کما أشرنا إلیه سابقاً و إن کان إلحاق النقاء المتخلّل بالحیض هو الأقوی کما مرّ. (آل یاسین).
بل و أعمال الطاهر. (الحکیم).
بل الطاهرة، و الکلمة من سهو القلم. (الگلپایگانی).
[2] مفروض المسألة ما إذا کان کلّ واحد من الدمین و کذا النقاء المتخلّل أقلّ من العشرة. (الإمام الخمینی).
و کان النقاء أقلّ من عشرة، أمّا إذا کان عشرة فهما حیضان. (الحکیم).
و کان النقاء المتخلّل أقلّ من العشرة، و إلّا فهما حیضتان علی الأقوی. (البروجردی).
و کان النقاء أقلّ من العشرة، و إلّا فیأتی حکمه فی مسألة [21]. (الگلپایگانی).
[3] مفروض هذا الفرع و سائر فروع هذه المسألة فیما لم یفصل أقلّ الطهر بین
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 550
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست