responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 549

و لم یتجاوز عن العشرة، أو رأت قبلها و فیها و بعدها، و إن تجاوز العشرة فی الصور المذکورة فالحیض أیّام العادة فقط، و البقیة استحاضة [1]

[ (مسألة 18): إذا رأت ثلاثة أیّام متوالیات و انقطع، ثمّ رأت ثلاثة أیّام أو أزید]

(مسألة 18): إذا رأت ثلاثة أیّام متوالیات و انقطع، ثمّ رأت ثلاثة أیّام أو أزید، فإن کان مجموع الدمین و النقاء المتخلّل لا یزید عن عشرة کان الطرفان [2] حیضاً، و فی النقاء المتخلّل تحتاط [3] بالجمع بین تروک



بمقدار لا یصدق علیه التعجیل أیضاً فإنّه یؤخذ بالعدد، و لکن لا یثمر ذلک فی الحکم بالحیضیّة بمجرّد الرؤیة إذ هو حکم العادة الوقتیّة غیر المنطبق علی الموردین کما هو ظاهر، و حینئذٍ ففی أوّل الرؤیة لا بدّ من الجمع بین الوظیفتین إلی أن یتمّ العدد فیرجع إلیه عند التجاوز عن العشرة، و مع عدمها یحکم بحیضیّة الجمیع للإجماع السابق بعد دخول المورد فی معقده، و من هذا البیان ظهر وجه النظر فی المسألة السابقة. (آقا ضیاء).
[1] لا یترک الاحتیاط فیما تقدم بیوم أو یومین علی العادة و بمقداره من تتمة العادة. (گلپایگانی)
[2] فی فرض وجود أمارات الحیض و لو فی الأوّل من العادة أو التمیّز أو غیرهما، و إلّا ففیه إشکال؛ لعدم قاعدة تساعد حیضیّة واحد منهما فضلًا عن جمیعها، فیرجع فی مثله إلی قاعدة الجمع بین الوظائف فیهما و فی النقاء بینهما. (آقا ضیاء).
هذا إذا کان کلا الدمین فی أیّام العادة أو کان واجداً للصفات و أمّا الدم الفاقد لها فلا یحکم بکونه حیضاً إذا لم یکن فی أیّام العادة. (الخوئی).
[3] بل هو محسوب من الحیض أیضاً کما مرّ، و لفظ «المستحاضة» فی العبارة من سبق القلم. (البروجردی).
قد مرّ أنّه محکوم علیه بحکم الحیض. (الجواهری).
الاحتیاط استحبابی. (الحکیم).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 549
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست