و
لم یتجاوز عن العشرة، أو رأت قبلها و فیها و بعدها، و إن تجاوز العشرة فی
الصور المذکورة فالحیض أیّام العادة فقط، و البقیة استحاضة [1]
[ (مسألة 18): إذا رأت ثلاثة أیّام متوالیات و انقطع، ثمّ رأت ثلاثة أیّام أو أزید]
(مسألة 18): إذا رأت ثلاثة أیّام متوالیات و انقطع، ثمّ رأت ثلاثة أیّام
أو أزید، فإن کان مجموع الدمین و النقاء المتخلّل لا یزید عن عشرة کان
الطرفان [2] حیضاً، و فی النقاء المتخلّل تحتاط [3] بالجمع بین تروک
بمقدار
لا یصدق علیه التعجیل أیضاً فإنّه یؤخذ بالعدد، و لکن لا یثمر ذلک فی
الحکم بالحیضیّة بمجرّد الرؤیة إذ هو حکم العادة الوقتیّة غیر المنطبق علی
الموردین کما هو ظاهر، و حینئذٍ ففی أوّل الرؤیة لا بدّ من الجمع بین
الوظیفتین إلی أن یتمّ العدد فیرجع إلیه عند التجاوز عن العشرة، و مع عدمها
یحکم بحیضیّة الجمیع للإجماع السابق بعد دخول المورد فی معقده، و من هذا
البیان ظهر وجه النظر فی المسألة السابقة. (آقا ضیاء). [1] لا یترک الاحتیاط فیما تقدم بیوم أو یومین علی العادة و بمقداره من تتمة العادة. (گلپایگانی) [2]
فی فرض وجود أمارات الحیض و لو فی الأوّل من العادة أو التمیّز أو غیرهما،
و إلّا ففیه إشکال؛ لعدم قاعدة تساعد حیضیّة واحد منهما فضلًا عن جمیعها،
فیرجع فی مثله إلی قاعدة الجمع بین الوظائف فیهما و فی النقاء بینهما. (آقا
ضیاء). هذا إذا کان کلا الدمین فی أیّام العادة أو کان واجداً للصفات و
أمّا الدم الفاقد لها فلا یحکم بکونه حیضاً إذا لم یکن فی أیّام العادة.
(الخوئی). [3] بل هو محسوب من الحیض أیضاً کما مرّ، و لفظ «المستحاضة» فی العبارة من سبق القلم. (البروجردی). قد مرّ أنّه محکوم علیه بحکم الحیض. (الجواهری). الاحتیاط استحبابی. (الحکیم).