فی غیر وقتها و لم تره فی الوقت تجعله حیضاً [1] سواء کان قبل الوقت أو بعده [2]
[ (مسألة 17): إذا رأت قبل العادة و فیها و لم یتجاوز المجموع عن العشرة جعلت المجموع حیضاً]
(مسألة 17): إذا رأت قبل العادة [3] و فیها و لم یتجاوز المجموع عن العشرة جعلت المجموع حیضاً، و کذا إذا رأت فی العادة و بعدها [4]
[1] و إذا کان فاقداً للصفات تحتاط بالجمع بین الأحکام إلی تمام الثلاثة أیّام علی الأحوط. (الحکیم). مع الصفات أو التقدّم بیسیر و إلّا فتحتاط بالجمع بین الوظیفتین. (الگلپایگانی). إذا کان واجداً للصفات و إلّا فهو استحاضة و إن کان الاحتیاط أولی. (الخوئی). [2]
و لکنّها مع التأخّر تجعله حیضاً بمجرّد الرؤیة مطلقاً کما فی العادة، و
مع التقدّم علی ما تقدّم من التفصیل فی غیر ذات العادة. (النائینی). [3] بمقدار یصدق علیه تعجیل دم العادة عرفاً کما هو المستفاد من قوله: ربّما یعجل به الدم. «1» (آقا ضیاء). هذا
إذا کان التقدّم بیوم أو یومین أو کان الدم بصفات الحیض، و أمّا إذا کان
التقدّم بأکثر من یومین و لم یکن الدم بصفات الحیض فالحکم بکونه حیضاً لا
یخلو عن إشکال بل منع و إن کان الأولی الاحتیاط و کذا الحال فیما إذا رأت
الدم بعد العادة فإنّه لا یحکم بکونه حیضاً إذا لم یکن واجداً للصفات.
(الخوئی). [4] لا یخفی الإشکال فی صورة التأخیر عن تمام العادة؛ لعدم
وفاء دلیل العادة الوقتیّة لحیضیّته و لا قاعدة الإمکان، نعم لو انطبق علیه
العادة العددیّة فیؤخذ بها لاستقرار العدد بلا نظر فیه إلی الوقت أصلًا، و
من هنا ظهر حال ما لو تقدّمت ______________________________ [1] الوسائل: ج 2 ص 556 کتاب الطهارة باب 13 من أبواب الحیض ح 1، و فیه ربّما تعجل به الوقت.