responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 548

فی غیر وقتها و لم تره فی الوقت تجعله حیضاً [1] سواء کان قبل الوقت أو بعده [2]

[ (مسألة 17): إذا رأت قبل العادة و فیها و لم یتجاوز المجموع عن العشرة جعلت المجموع حیضاً]

(مسألة 17): إذا رأت قبل العادة [3] و فیها و لم یتجاوز المجموع عن العشرة جعلت المجموع حیضاً، و کذا إذا رأت فی العادة و بعدها [4]



[1] و إذا کان فاقداً للصفات تحتاط بالجمع بین الأحکام إلی تمام الثلاثة أیّام علی الأحوط. (الحکیم).
مع الصفات أو التقدّم بیسیر و إلّا فتحتاط بالجمع بین الوظیفتین. (الگلپایگانی).
إذا کان واجداً للصفات و إلّا فهو استحاضة و إن کان الاحتیاط أولی. (الخوئی).
[2] و لکنّها مع التأخّر تجعله حیضاً بمجرّد الرؤیة مطلقاً کما فی العادة، و مع التقدّم علی ما تقدّم من التفصیل فی غیر ذات العادة. (النائینی).
[3] بمقدار یصدق علیه تعجیل دم العادة عرفاً کما هو المستفاد من قوله: ربّما یعجل به الدم. «1» (آقا ضیاء).
هذا إذا کان التقدّم بیوم أو یومین أو کان الدم بصفات الحیض، و أمّا إذا کان التقدّم بأکثر من یومین و لم یکن الدم بصفات الحیض فالحکم بکونه حیضاً لا یخلو عن إشکال بل منع و إن کان الأولی الاحتیاط و کذا الحال فیما إذا رأت الدم بعد العادة فإنّه لا یحکم بکونه حیضاً إذا لم یکن واجداً للصفات. (الخوئی).
[4] لا یخفی الإشکال فی صورة التأخیر عن تمام العادة؛ لعدم وفاء دلیل العادة الوقتیّة لحیضیّته و لا قاعدة الإمکان، نعم لو انطبق علیه العادة العددیّة فیؤخذ بها لاستقرار العدد بلا نظر فیه إلی الوقت أصلًا، و من هنا ظهر حال ما لو تقدّمت
______________________________
[1] الوسائل: ج 2 ص 556 کتاب الطهارة باب 13 من أبواب الحیض ح 1، و فیه ربّما تعجل به الوقت.
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 548
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست