responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 547

بین تروک الحائض [1] و أعمال المستحاضة إلی ثلاثة أیام، فإن رأت ثلاثة أو أزید تجعلها حیضا [2] نعم لو علمت أنّه یستمرّ إلی ثلاثة أیّام ترکت العبادة بمجرّد الرؤیة، و إن تبیّن الخلاف تقضی ما ترکته.

[ (مسألة 16): صاحبة العادة المستقرّة فی الوقت و العدد]

(مسألة 16): صاحبة العادة المستقرّة فی الوقت و العدد إذا رأت العدد



الطهر و عدم الحیض حتّی تتیقّن أو یمضی ثلاثة أیّام، نعم إذا تردّد الدم بین الحیض و الاستحاضة یلزمها عمل المستحاضة و إلّا فصلاتها باطلة یقیناً إمّا من جهة الحیض أو من جهة ترک وظائف المستحاضة. (کاشف الغطاء).
و إن کان الأقرب کونها استحاضة و إن استمرّ الدم إلی ثلاثة أیّام. (الخوئی).
[1] لا یجب علیها تروک الحائض علی الأقوی لکنّها أحوط. (النائینی).
[2] و ذلک بإطلاقه مبنیّ علی تمامیّة قاعدة الإمکان القیاسی و لو بالنظر إلی القواعد الواصلة، و لقد أشرنا إلی عدم تمامیّتها فلا بدّ حینئذٍ من الجمع بین الوظائف للعلم الإجمالی، نعم لو ثبت حیضیّة الدم فی الثلاثة الأُولی من جهة التمییز أو العادة أو غیرهما ثمّ انقطع الدم علی العشر فحیضیّته بین الثلاثة إلی العشر ثابتة بالإجماع و النصّ «1» الدالّ بأنّ ما انقطع قبل العشر فهو من الحیضة الأُولی، و هذه الجهة غیر مرتبطة بقاعدة الإمکان إذ یلتزم به کلّ موافق أو مخالف فی القاعدة، و إلی الفرضین أشار فی النجاة أیضاً فراجع. (آقا ضیاء).
علی إشکال فی إطلاقه، أحوطه الجمع إذا لم یکن بصفة الحیض. (آل یاسین).
مشکل، بل الظاهر من بعض الأخبار الحکم بالحیضیّة مع الصفات و بعدمها مع صفات الاستحاضة، و قاعدة الإمکان عندی محلّ نظر، و مع ذلک الأحوط مع عدم صفات الحیض الجمع بین الوظیفتین. (الگلپایگانی).
______________________________
[1] الوسائل: ج 2 ص 554 کتاب الطهارة باب 12 من أبواب الحیض ح 1.
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 547
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست