[ (مسألة 15): صاحبة العادة الوقتیة سواء کانت عددیّة أیضاً أم لا تترک العبادة]
(مسألة 15): صاحبة العادة الوقتیّة [1] سواء کانت عددیّة أیضاً أم لا
تترک العبادة بمجرّد رؤیة الدم فی العادة أو مع تقدّمه [2] أو تأخّره [3]
یوماً أو یومین أو أزید علی وجه یصدق [4] علیه تقدّم العادة أو تأخّرها، و
لو لم یکن الدم بالصفات [5] و ترتّب علیه جمیع أحکام الحیض فإن علمت بعد
ذلک عدم کونه حیضاً لانقطاعه قبل تمام ثلاثة أیّام تقضی ما ترکته من
العبادات، و أمّا غیر ذات العادة المذکورة کذات العادة العددیّة فقط، و
المبتدئة و المضطربة و الناسیة فإنّها تترک العبادة، و ترتّب أحکام الحیض
بمجرّد رؤیته إذا کان بالصفات [6] و أمّا مع عدمها فتحتاط بالجمع [7]
[1]
قد مضی الاحتیاط فی الوقتیّة فقط فلا تترک الاحتیاط إلّا إذا تکرّر الدم
مراراً بحیث یصدق فی العرف أنّ هذه الکیفیّة عادتها أو کان الدم بصفة
الحیض. (الحائری). [2] إذ التقدّم یومین أو أزید لا یتسامح به عرفاً بل تکون کالمبتدئة أو المضطربة. (کاشف الغطاء). [3] فی التأخّر إشکال فلا یُترک الاحتیاط. (الگلپایگانی). [4]
الأولی رعایة الاحتیاط فیما زاد علی یومین فی فرض التقدّم إن لم یکن الدم
واجداً للصفات، و أمّا فی فرض التأخّر فإن کان عن أوّل العادة و لو بأکثر
من یومین مع رؤیة الدم فی أثنائها فهو محکوم بالحیض و إن کان عن آخر العادة
و لو بأقلّ من یومین فلا یحکم بکونه حیضاً. (الخوئی). [5] فی المتأخّر حینئذٍ إشکال. (الحکیم). [6] علی وجه یوجب الاطمئنان بالحیضیّة کما لا یخفی. (آقا ضیاء). و التحیّض بمجرّد الرؤیة مطلقاً لا یخلو من قوّة. (الجواهری). [7]
استحباباً و الأصحّ أنّها تجعله حیضاً بقاعدة الإمکان بناءً علی تعمیمها
للإمکان الاحتمالی، و لو لم نقل بها فی المقام فالمرجع إلی استصحاب