و لا یلحق بالبکارة فی الحکم المذکور غیرها کالقرحة [1] المحیطة بأطراف الفرج، و إن اشتبه بدم القرحة فالمشهور [2] أنّ الدم إن من
الأطراف بالمعارضة قد یتوهّم بأنّه بعد تعارض الأُصول الحکمیّة و
الموضوعیّة فی الطرفین یبقی «کلّ شیءٍ لک حلال» «1» المخصّص بالشبهة
التحریمیّة فی طرف احتمال الحرمة جاریة بلا معارض، فلا یجری علیها حکم تروک
الحائض و إن یجب أعمال المستحاضة فی الظاهر حذراً عن المخالفة القطعیّة،
هذا و لکن لا یخفی ما فیه من أنّه بعد الغضّ عن عدم اختصاص «کلّ شیء»
للشبهة التحریمیّة أنّ مثل حدیث الرفع «2» و غیره من الأُصول الحکمیّة کما
تعارض فرده الآخر الجاری فی الشبهة التحریمیّة کذلک تعارض «کلّ شیء لک
حلال» فلا وجه لتساقطه ثمّ الرجوع إلی العموم المزبور، و اللّٰه العالم.
(آقا ضیاء). بل لا بدّ من رعایته. (آل یاسین). بل الوجوب أظهر. (الحائری). [1] لحوقها غیر بعید. (البروجردی). لا یبعد الإلحاق. (الجواهری). لا یبعد اللحوق. (الشیرازی). بل لا یبعد لحوقها بها. (الگلپایگانی). [2]
لا یبعد وجوب الاختبار و العمل علی القول المشهور، لکن لا ینبغی ترک
الاحتیاط و لو مع العلم بالحالة السابقة. نعم لو تعذّر الاختبار تعمل علی
طبق ______________________________ [1] الوسائل: ج 12 ص 60 کتاب التجارة باب 4 من أبواب ما یکتسب به ح 4. [2] الوسائل: ج 11 ص 295 کتاب الجهاد باب 56 من أبواب جهاد النفس و ما یناسبه ح 1.