المتعارف
یشکل کفایة المسح [1] علی الجبیرة الّتی علیها أو یرید أن یضعها علیها،
فالأحوط غسل القدر الممکن [2] و المسح علی الجبیرة ثمّ التیمّم، و أمّا
المقدار المتعارف بحسب العادة فمغتفر.[ (مسألة 9): إذا لم یکن جرح و لا قرح و لا کسر بل کان یضرّه استعمال الماء لمرض آخر]
(مسألة 9): إذا لم یکن جرح و لا قرح و لا کسر بل کان یضرّه استعمال
الماء لمرض آخر فالحکم هو التیمّم [3] لکن الأحوط ضمّ الوضوء [4] مع وضع
خرقة و المسح علیها أیضاً مع الإمکان أو مع الاقتصار علی ما یمکن غسله.
[ (مسألة 10): إذا کان الجرح أو نحوه فی مکان آخر غیر مواضع الوضوء]
(مسألة 10): إذا کان الجرح أو نحوه فی مکان آخر غیر مواضع الوضوء لکن
کان بحیث یضرّ استعمال الماء فی مواضعه أیضاً فالمتعیّن التیمّم [5]
[ (مسألة 11): فی الرمد یتعیّن التیمّم]
(مسألة 11): فی الرمد یتعیّن التیمّم [6] إذا کان استعمال الماء مضرّاً
یعنی بحیث یرجع الضرر إلی الجرح. (الحکیم). [1] کفایة المسح علی الجبیرة حینئذٍ لا یخلو من قوّة. (الجواهری). و إن کان الأظهر ذلک. (الحکیم). لکنّه لم یستشکل فیه فی المسألة السادسة فراجع. (کاشف الغطاء). [2] و إن کان الأظهر جواز الاکتفاء بالتیمّم. (الخوئی). قد مرّ التفصیل فی المسألة السادسة. (الشیرازی). [3]
إذا أضرّ استعمال الماء بعض العضو و أمکن غسل ما حوله لا یبعد الاکتفاء
بغسله، لکنّ الأحوط ضمّ التیمّم، و لا یُترک هذا الاحتیاط، و أحوط منه وضع
خرقة و المسح علیها ثمّ التیمّم. (الإمام الخمینی). [4] لا یبعد کفایة الوضوء. (الجواهری). مع عدم التضرّر به. (النائینی). [5] إذا کان الضرر علی بعضه یأتی فیه الوجه فی المسألة السابقة. (الإمام الخمینی). [6] مع إمکان غسل ما حول العین یأتی الوجه المتقدّم. (الإمام الخمینی).