الطولی من الطرفین و علیها فی محلّها.[ (مسألة 5): إذا کان فی عضو واحد جبائر متعدّدة]
(مسألة 5): إذا کان فی عضو واحد جبائر متعدّدة یجب الغسل أو المسح فی فواصلها.
[ (مسألة 6): إذا کان بعض الأطراف الصحیح تحت الجبیرة]
(مسألة 6): إذا کان بعض الأطراف الصحیح تحت الجبیرة فإن کان بالمقدار
المتعارف مسح علیها، و إن کان أزید من المقدار المتعارف فإن أمکن رفعها
رَفَعَها و غسل المقدار الصحیح ثمّ وضعها و مسح علیها [1] و إن لم یمکن ذلک
مسح علیها، لکن الأحوط [2] ضمّ التیمّم أیضاً خصوصاً إذا کان [3] عدم
إمکان الغسل من جهة تضرّر القدر [4] الصحیح أیضاً بالماء.
[ (مسألة 7): فی الجرح المکشوف إذا أراد وضع طاهر علیه و مسحه]
(مسألة 7): فی الجرح المکشوف إذا أراد وضع طاهر علیه [5] و مسحه یجب أوّلًا أن یغسل ما یمکن من أطرافه ثمّ وضعه.
[ (مسألة 8): إذا أضرّ الماء بأطراف الجرح أزید من المقدار]
(مسألة 8): إذا أضرّ الماء بأطراف الجرح [6] أزید من المقدار
(آل یاسین). مارّاً إلی قبّة القدم أو علیها إلی المفصل احتیاطاً. (الإمام الخمینی). [1] أی علی الجبیرة بالمقدار المتعارف لا علی غیر المتعارف الّذی غسل تحتها. (الإمام الخمینی). و لا یلزم مسح المقدار المغسول الزائد علی المتعارف. (الشیرازی). [2] احتیاطاً لا یُترک. (الإمام الخمینی). الأظهر فیه تعیّن التیمّم بلا حاجة إلی المسح علی الجبیرة. (الخوئی). [3] لو عُدّ من توابع الجرح فالأقوی تعیّن التیمّم. (الشیرازی). [4] یعنی غیر تضرّر الجرح، و علیه لا یُترک الاحتیاط بضمّ التیمّم. (الحکیم). [5] الأحوط شدّه علیه ثمّ مسحه، و قد مرّ جواز الاکتفاء بغسل الأطراف. (الشیرازی). [6] تصویر هذه المسألة محتاج إلی التأمّل. (آل یاسین).