للصلوات
[1] الآتیة، و إعادة الصلاتین [2] السابقتین إن کانا «1» مختلفتین فی
العدد [3] و إلّا یکفی صلاة واحدة بقصد ما فی الذمّة جهراً إذا کانتا
جهریّتین، و إخفاتاً إذا کانتا إخفاتیّتین، و مخیّراً بین الجهر و الإخفات
[4] إذا کانتا مختلفتین، و الأحوط فی هذه الصورة [5] إعادة کلتیهما [6][ (مسألة 42): إذا صلّی بعد کلّ من الوضوءین نافلة]
(مسألة 42): إذا صلّی بعد کلّ من الوضوءین نافلة، ثمّ علم حدوث
[1] هذا إذا لم یکن تاریخ أحد الوضوئین معلوماً دون الآخر و إلّا فیستصحب معلوم التاریخ و یترتّب علیه آثاره. (الگلپایگانی). [2]
بل تجب إعادة الثانیة فقط؛ لأنّ استصحاب الطهارة فی الأُولی بلا معارض
بخلاف الثانیة فإنّها مسبوقة بالحالتین، و بذلک یظهر الحال فی المسألة
الآتیة. (الخوئی). [3] سواء اتّفقا فی بقاء الوقت أو خروجه أو اختلفا، و
کذا الحکم لو صلّی بطهارة ثمّ أحدث و جدّد طهارة ثمّ صلّی اخری و ذکر
بعدها أنّه أخلّ بواجب من إحدی الطهارتین فإنّه یعید الصلاة، أمّا الطهارة
الأخیرة فلا تجری فیها القاعدة للمعارضة، و لو جرت لم تنفع لإعادة الصلاة
بها للعلم بفسادها؛ إمّا لعدم الأمر أو لکونه محدثاً. و لو صلّی الخمس بخمس
طهارات و تیقّن الحدث عقیب واحدة منها أعاد ثلاثاً و اثنتین و أربعاً إن
کان حاضراً، أو ثلاثاً و اثنتین إن کان مسافراً. (کاشف الغطاء). [4] إلّا فی البسملة علی الأحوط. (الشیرازی). [5] لا یُترک. (الخوانساری). [6]
أو تکرار القراءة جهراً و إخفاتاً فی صلاة واحدة بقصد القربة المطلقة، و
لعلّ الاحتیاط بذلک أولی من الاحتیاط بالإعادة. (آل یاسین). ______________________________ [1] کذا فی الأصل، و الصواب کانتا.