responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 413

عرفت [1] فإنّ حاله حال الحدث فی الإبطال [2]

[مسائل فی الوضوء]

[ (مسألة 29): الریاء بعد العمل]

(مسألة 29): الریاء بعد العمل لیس بمبطل.

[ (مسألة 30): إذا توضّأت المرأة فی مکان یراها الأجنبیّ لا یبطل وضوؤها]

(مسألة 30): إذا توضّأت المرأة فی مکان یراها الأجنبیّ لا یبطل وضوؤها [3] و إن کان من قصدها ذلک [4]

[ (مسألة 31): لا إشکال فی إمکان اجتماع الغایات المتعدّدة للوضوء]

(مسألة 31): لا إشکال فی إمکان اجتماع الغایات المتعدّدة للوضوء، کما إذا کان بعد الوقت و علیه القضاء أیضاً و کان ناذراً لمسّ [5] المصحف و أراد قراءة القرآن و زیارة المشاهد، کما لا إشکال فی أنّه إذا نوی الجمیع و توضّأ وضوءاً واحداً لها کفی، و حصل امتثال الأمر بالنسبة إلی الجمیع [6] و أنّه إذا نوی واحداً منها أیضاً کفی عن الجمیع، و کان أداءً



قد عرفت منعه. (الحکیم).
[1] و قد عرفت الإشکال فی ذلک. (آل یاسین).
قد عرفت ما فیه. (الخوئی).
[2] لا یبعد أن یکون الریاء فی الوضوء مثل سائر المحرّمات کما مرّ. (الگلپایگانی).
فیه منع. (الشیرازی).
[3] لکن إذا انحصر مکان الوضوء به تعیّن التیمّم فی مکان لا یراها الأجنبیّ، نعم إذا توضّأت و الحال هذه صحّ وضوؤها. (الخوئی).
إذا لم یکن الوضوء علّة تامّة لرؤیة الأجنبیّ و إلّا فیشکل. (الخوانساری).
[4] مع دخل وضوئها فی وقوفها فی المکان المزبور بنحو المقدّمیة فی صحّة الوضوء نظر جدّاً؛ لوقوع عملها حینئذٍ مقدّمة للحرام و لو لإعانة غیرها علی الإثم بعد شمولها لمثل هذه المقدّمات القریبة جدّاً. (آقا ضیاء).
أمّا لو قصدت ذلک بنفس التوضّی فالظاهر البطلان. (الشیرازی).
[5] النذر لا یصلح للتشریع و کون المسّ من غایات الوضوء غیر ظاهر. (الحکیم).
[6] إذا کان کلّ واحد صالحاً للاستقلال بالبعث. (الحکیم).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست