یعلم معه بالبراءة علی الأحوط، و إن کان لا یبعد [1] جواز الاکتفاء بالقدر المتیقّن [2][ (مسألة 41): إذا علم أنّ أعماله السابقة کانت مع التقلید، لکن لا یعلم أنّها کانت عن تقلید صحیح أم لا]
(مسألة 41): إذا علم أنّ أعماله السابقة کانت مع التقلید، لکن لا یعلم أنّها کانت عن تقلید صحیح أم لا، بنی علی الصحّة [3]
الإتیان بمقدار یقطع معه بالبراءة. (الشیرازی). إذا
احتمل الصحّة و لو من باب المصادفة لم یجب القضاء، نعم لو علم بمخالفة
الواقع وجب، و لکن لا یترک الاحتیاط بالقدر المتیقّن مطلقاً. (کاشف
الغطاء). [1] بل لا یبعد عدم القضاء مطلقاً فیما لم یعلم مخالفته للواقع
منها و کان واثقاً من صحّته حین العمل، و إن کان لا یخلو من الإشکال. (آل
یاسین). بل لا یبعد عدم وجوب القضاء أصلًا إذا کان حین العمل غافلًا و
حصل منه قصد القربة و لم یعلم الکیفیّة و احتمل مصادفة جمیعها للواقع.
(الأصفهانی). بل هو الأقوی. (الجواهری). [2] هذا إذا علم بمخالفة
عمله للواقع إجمالًا و لم یعلم مقدار المخالف، أمّا إذا لم یعلم المخالفة
أصلًا، و احتمل المصادفة فی جمیع أعماله و نیّة التقرّب فی عباداته،
فالأظهر عدم وجوب القضاء بالکلّیة، لکنّ الاحتیاط لا ینبغی ترکه.
(النائینی). [3] فی جریان أصالة الصحّة فی الأخذ بالحجج الشرعیّة نظر؛
للشکّ فی موضوع الحجّة الشرعیّة، الّذی هو عنوان نفس العمل، نعم فی التقلید
و إن کان جهة الصحّة صفة زائدة، لکن قد أشرنا سابقاً أنّ التقلید لیس
موضوعاً للحکم الشرعی و إنّما هو موضوع إلزام العقل بمناط لزوم تحصیل
الحجّة، و مثل هذا الحکم من الأحکام العقلیّة الخارجة عن مورد التعبّدات
الشرعیّة کما لا یخفی، کما أنّ لنفس العمل بعنوان نفسه أیضاً جهة صحّة و
فساد، و لکن الشکّ فیها