responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 332

[ (مسألة 2): إذا خرج ماء الاحتقان و لم یکن معه شی‌ء من الغائط لم ینتقض الوضوء]

(مسألة 2): إذا خرج ماء الاحتقان و لم یکن معه شی‌ء من الغائط لم ینتقض الوضوء، و کذا لو شکّ فی خروج شی‌ء من الغائط معه.

[ (مسألة 3): القیح الخارج من مخرج البول أو الغائط لیس بناقض]

(مسألة 3): القیح الخارج من مخرج البول أو الغائط لیس بناقض، و کذا الدم الخارج منهما إلّا إذا علم أنّ بوله أو غائطه صار دماً [1] و کذا المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول.

[ (مسألة 4): ذکر جماعة من العلماء استحباب الوضوء عقیب المذی، و الودی، و الکذب]

(مسألة 4): ذکر جماعة من العلماء استحباب الوضوء عقیب المذی، و الودی، و الکذب، و الظلم، و الإکثار من الشعر الباطل، و القی‌ء، و الرعاف، و التقبیل بشهوة، و مسّ الکلب، و مسّ الفرج و لو فرج نفسه، و مسّ باطن الدبر و الإحلیل، و نسیان الاستنجاء قبل الوضوء، و الضحک فی الصلاة، و التخلیل إذا أدمی، لکنّ الاستحباب فی هذه الموارد غیر معلوم، و الأولی أن یتوضّأ برجاء المطلوبیّة، و لو تبیّن بعد هذا الوضوء کونه محدثاً بأحد النواقض المعلومة کفی و لا یجب علیه ثانیاً [2] کما أنّه لو توضّأ احتیاطاً لاحتمال حدوث الحدث ثمّ تبیّن کونه محدثاً کفی، و لا یجب ثانیاً.



[1] علی إشکال أحوطه ذلک. (آل یاسین).
إن صحّ الفرض لم یجب الوضوء. (الحکیم).
لا وجه لهذا الاستثناء إلّا إذا علم اختلاطه بالبول أو تلوّن البول بلون الدم. (الشیرازی).
[2] مشکل. (الگلپایگانی).
فیه تفصیل. (الحکیم).
محلّ تأمّل. (البروجردی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست