[ (مسألة 2): إذا خرج ماء الاحتقان و لم یکن معه شیء من الغائط لم ینتقض الوضوء]
(مسألة 2): إذا خرج ماء الاحتقان و لم یکن معه شیء من الغائط لم ینتقض الوضوء، و کذا لو شکّ فی خروج شیء من الغائط معه.
[ (مسألة 3): القیح الخارج من مخرج البول أو الغائط لیس بناقض]
(مسألة 3): القیح الخارج من مخرج البول أو الغائط لیس بناقض، و کذا الدم
الخارج منهما إلّا إذا علم أنّ بوله أو غائطه صار دماً [1] و کذا المذی و
الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد
خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول.
[ (مسألة 4): ذکر جماعة من العلماء استحباب الوضوء عقیب المذی، و الودی، و الکذب]
(مسألة 4): ذکر جماعة من العلماء استحباب الوضوء عقیب المذی، و الودی، و
الکذب، و الظلم، و الإکثار من الشعر الباطل، و القیء، و الرعاف، و
التقبیل بشهوة، و مسّ الکلب، و مسّ الفرج و لو فرج نفسه، و مسّ باطن الدبر و
الإحلیل، و نسیان الاستنجاء قبل الوضوء، و الضحک فی الصلاة، و التخلیل إذا
أدمی، لکنّ الاستحباب فی هذه الموارد غیر معلوم، و الأولی أن یتوضّأ برجاء
المطلوبیّة، و لو تبیّن بعد هذا الوضوء کونه محدثاً بأحد النواقض المعلومة
کفی و لا یجب علیه ثانیاً [2] کما أنّه لو توضّأ احتیاطاً لاحتمال حدوث
الحدث ثمّ تبیّن کونه محدثاً کفی، و لا یجب ثانیاً.
[1] علی إشکال أحوطه ذلک. (آل یاسین). إن صحّ الفرض لم یجب الوضوء. (الحکیم). لا وجه لهذا الاستثناء إلّا إذا علم اختلاطه بالبول أو تلوّن البول بلون الدم. (الشیرازی). [2] مشکل. (الگلپایگانی). فیه تفصیل. (الحکیم). محلّ تأمّل. (البروجردی).