رأسه
ثلاث مرّات، و یکفی سائر الکیفیّات [1] مع مراعاة ثلاث مرّات [2] و فائدته
الحکم بطهارة الرطوبة المشتبهة [3] و عدم ناقضیّتها، و یلحق به فی الفائدة
المذکورة طول المدّة علی وجه یقطع [4] بعدم بقاء شیء فی المجری بأن احتمل
[5] أن الخارج نزل من الأعلی، و لا یکفی الظنّ بعدم البقاء، و مع
الاستبراء لا یضرّ احتماله، و لیس علی المرأة استبراء، نعم الأولی [6] أن
تصبر قلیلًا و تتنحنح و تعصر فرجها عرضاً، و علی أیّ حال الرطوبة الخارجة
منها محکومة بالطهارة و عدم الناقضیّة ما لم تعلم کونها بولًا. أو بالعکس، و هو أسهل. (الفیروزآبادی). [1] بل یکفی الاطمئنان بعدم بقاء شیء فی المخرج من أیّ سبب کان حتّی لو حصل ذلک بالمرّة کفی. (الجواهری). [2] فی المواضع الثلاثة مع عدم تقدیم المتأخّر. (الإمام الخمینی). [3]
إذا حصلت بعده لا به، فإنّ الحاصلة به فی أثنائه بحکم حدث جدید لا یحتاج
إلی استبراء، أمّا الخارج قبله فهو حدث جدید و یحتاج إلی استبراء. (کاشف
الغطاء). [4] و لو عادیّاً أو یطمئنّ بذلک. (الجواهری). أو یطمئنّ. (الشیرازی). [5]
لا یجتمع هذا الاحتمال مع القطع بعدم بقاء شیء فی المجری إن کان المراد
من الأعلی فوق المجری و إن یمکن توجیهه بوجه بعید. (الإمام الخمینی). قطع به. (الفیروزآبادی). [6]
بل الأحوط؛ لاحتمال جریان مناط استبراء الرجال من لزوم تحصیل الاطمئنان
بأیّ طریق یکون، أقربه للرجال الطریقة المعروفة و فی النساء بالنحو
المزبور. (آقا ضیاء).