responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 323

رأسه ثلاث مرّات، و یکفی سائر الکیفیّات [1] مع مراعاة ثلاث مرّات [2] و فائدته الحکم بطهارة الرطوبة المشتبهة [3] و عدم ناقضیّتها، و یلحق به فی الفائدة المذکورة طول المدّة علی وجه یقطع [4] بعدم بقاء شی‌ء فی المجری بأن احتمل [5] أن الخارج نزل من الأعلی، و لا یکفی الظنّ بعدم البقاء، و مع الاستبراء لا یضرّ احتماله، و لیس علی المرأة استبراء، نعم الأولی [6] أن تصبر قلیلًا و تتنحنح و تعصر فرجها عرضاً، و علی أیّ حال الرطوبة الخارجة منها محکومة بالطهارة و عدم الناقضیّة ما لم تعلم کونها بولًا.


أو بالعکس، و هو أسهل. (الفیروزآبادی).
[1] بل یکفی الاطمئنان بعدم بقاء شی‌ء فی المخرج من أیّ سبب کان حتّی لو حصل ذلک بالمرّة کفی. (الجواهری).
[2] فی المواضع الثلاثة مع عدم تقدیم المتأخّر. (الإمام الخمینی).
[3] إذا حصلت بعده لا به، فإنّ الحاصلة به فی أثنائه بحکم حدث جدید لا یحتاج إلی استبراء، أمّا الخارج قبله فهو حدث جدید و یحتاج إلی استبراء. (کاشف الغطاء).
[4] و لو عادیّاً أو یطمئنّ بذلک. (الجواهری).
أو یطمئنّ. (الشیرازی).
[5] لا یجتمع هذا الاحتمال مع القطع بعدم بقاء شی‌ء فی المجری إن کان المراد من الأعلی فوق المجری و إن یمکن توجیهه بوجه بعید. (الإمام الخمینی).
قطع به. (الفیروزآبادی).
[6] بل الأحوط؛ لاحتمال جریان مناط استبراء الرجال من لزوم تحصیل الاطمئنان بأیّ طریق یکون، أقربه للرجال الطریقة المعروفة و فی النساء بالنحو المزبور. (آقا ضیاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست