responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 301

الوضوء؛ لما ذکر من أنّ توضّیه حینئذٍ یحسب فی العرف استعمالًا لهما، نعم لو لم یقصد جعلهما مصبّاً للغسالة لکن استلزم توضّیه ذلک أمکن أن یقال [1] إنّه لا یعدّ الوضوء استعمالًا لهما، بل لا یبعد [2] أن یقال: إنّ هذا الصبّ أیضاً لا یعدّ استعمالًا [3] فضلًا عن کون الوضوء کذلک [4]

[ (مسألة 15): لا فرق فی الذهب و الفضّة بین الجیّد منهما و الردیّ]

(مسألة 15): لا فرق فی الذهب و الفضّة بین الجیّد منهما و الردیّ، و المعدنی و المصنوعی، و المغشوش و الخالص، إذا لم یکن الغشّ إلی حدّ یخرجهما عن صدق الاسم، و إن لم یصدق الخلوص. و ما ذکره بعض العلماء من أنّه یعتبر الخلوص و أنّ المغشوش لیس محرّماً، و إن لم یناف صدق الاسم کما فی الحریر المحرّم علی الرجال حیث یتوقّف حرمته علی کونه خالصاً، لا وجه له. و الفرق بین الحریر و المقام أنّ الحرمة هناک معلّقة فی الأخبار علی الحریر المحض بخلاف المقام فإنّها معلّقة علی صدق الاسم.

[ (مسألة 16): إذا توضّأ أو اغتسل من إناء الذهب أو الفضّة مع الجهل بالحکم]

(مسألة 16): إذا توضّأ أو اغتسل من إناء الذهب أو الفضّة مع الجهل بالحکم [5]



[1] بل کونه من قبیل الفعل التولیدی هو الأقوی، و حینئذٍ یکون استعمالًا لهما. (الخوانساری).
تحقّق عنوان الاستعمال بالفعل بدون قصد الجعل أیضاً قریب جدّاً. (الفیروزآبادی).
[2] بل بعید جدّاً. (الخوانساری، الشیرازی).
[3] الظاهر أنّه یعدّ، فإذا کان الوضوء علّة له کان حراماً. (الحکیم).
[4] و هذا هو الأقوی. (النائینی).
[5] إذا کان معذوراً، و إلّا فالأحوط البطلان. (الگلپایگانی).
الجاهل بالحکم إذا لم یکن معذوراً فیه کان کالعالم به. (النائینی).
یعنی التکلیفی مع القصور. (الأصفهانی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست