responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 300

مأموراً بالتیمّم إلّا أنّ الوضوء أو الغسل حینئذٍ یعدّ استعمالًا [1] لهما عرفاً، فیکون منهیّاً عنه [2] بل الأمر کذلک [3] لو جعلهما [4] محلّا لغسالة


فیهما البطلان، و إن کان وجه للصحّة أیضاً فیهما، بل الأمر کذلک، بل أوضح لو جعلهما محلّا لغسالة الوضوء. (الإمام الخمینی).
الصحّة مع عدم الانحصار أقوی، و کذا مع الانحصار أیضاً لو أخذ فی الغرفة الأُولی بمقدار الکفایة کما فی المغصوب، م نعم لو ارتمس فی الآنیة من أحدهما أو المغصوب اتّجه البطلان مطلقاً. (النائینی).
بل الأقوی هو الصحّة إن کان بالاغتراف منهما لا برمس العضو فیهما أو الصبّ منهما علیه. (البروجردی).
لا قوّة فیه. (الخوانساری).
بل الأقوی الصحّة فی غیر صورة الارتماس، و لا یبعد الحکم بالصحّة مع الانحصار أیضاً. (الخوئی).
مع عدم تحقّق قصد القربة. (الفیروزآبادی).
[1] ممنوع. (الحکیم).
إذا کان بالرمس أو الصبّ، و أمّا إذا کان بنحو الاغتراف منهما فکونهما استعمالًا لهما ممنوع. (الأصفهانی).
إذا کان الوضوء برمس العضو فیهما أو الصبّ منهما علیه، و أمّا مع الاغتراف فالأقوی الصحّة کما فی المغصوب. (الگلپایگانی).
[2] علی الأحوط. (الخوئی).
[3] استعمالهما فی ذلک و إن فرض أنّه کان حراماً إلّا أنّ الأظهر عدم بطلان الوضوء به. (الخوئی).
فی إطلاقه إشکال بل منع. (الشیرازی).
[4] إذا کان بحیث یکون الصبّ علّة للتصرّف فی الإناء. (الحائری).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست