علی
حاله، و کذا المطهّر السابق و هو الاستبراء [1] بخلاف سائر الأُمور
المذکورة، کما لا یخفی أنّ عدّ الغیبة من المطهّرات من باب المسامحة و إلّا
فهی فی الحقیقة من طرق إثبات التطهیر.[مسائل] [ (مسألة 1): لیس من المطهّرات الغسل بالماء المضاف]
(مسألة 1): لیس من المطهّرات الغسل بالماء المضاف، و لا مسح النجاسة عن
الجسم الصقیل، کالشیشة «1» و لا إزالة الدم بالبصاق، و لا غلیان الدم فی
المرق، و لا خبز العجین النجس، و لا مزج الدهن [2] النجس بالکرّ الحارّ [3]
و لا دبغ جلد المیتة، و إن قال بکلٍّ قائل.
[ (مسألة 2): یجوز استعمال جلد الحیوان الّذی لا یؤکل لحمه بعد التذکیة]
(مسألة 2): یجوز استعمال جلد الحیوان الّذی لا یؤکل لحمه بعد التذکیة، و
لو فیما یشترط فیه الطهارة [4] و إن لم یدبغ علی الأقوی. نعم یستحبّ [5]
أن لا یستعمل مطلقاً إلّا بعد الدبغ.
[ (مسألة 3): ما یؤخذ من الجلود من أیدی المسلمین أو من أسواقهم محکوم بالتذکیة]
(مسألة 3): ما یؤخذ من الجلود من أیدی المسلمین أو من أسواقهم محکوم بالتذکیة [6] و إن کانوا ممّن یقول بطهارة جلد المیتة بالدبغ.
[1] یعنی بالخرطات. (الحکیم). [2] قد تقدّم منه عدم استبعاد طهارته بذلک إذا غلی الماء. (کاشف الغطاء). [3] تقدّم منه (قدّس سرّه) أنّه یمکن تطهیره بالکرّ الحارّ الشدید الغلیان، و الّذی لم یستبعده غیر بعید. (الجواهری). [4] غیر الصلاة. (الإمام الخمینی، الحکیم). فی غیر الصلاة. (الگلپایگانی). غیر الصلاة کما یأتی. (البروجردی). [5] فی ثبوت الاستحباب الشرعی تأمّل. (الإمام الخمینی). [6] علی التفصیل الآتی فی لباس المصلّی. (آل یاسین). علی ما مرّ. (الگلپایگانی). ______________________________ [1] فارسیة أی الزجاجة