responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 173

[ (مسألة 3): وجوب إزالة النجاسة عن المساجد کفائیّ]

(مسألة 3): وجوب إزالة النجاسة عن المساجد کفائیّ، و لا اختصاص له بمن نجّسها [1] أو صار سبباً، فیجب علی کلّ أحد.

[ (مسألة 4): إذا رأی نجاسة فی المسجد و قد دخل وقت الصلاة تجب المبادرة إلی إزالتها مقدّماً علی الصلاة مع سعة وقتها]

(مسألة 4): إذا رأی نجاسة فی المسجد و قد دخل وقت الصلاة تجب المبادرة إلی إزالتها مقدّماً علی الصلاة مع سعة وقتها، و مع الضیق قدّمها، و لو ترک الإزالة مع السعة و اشتغل بالصلاة عصی لترک الإزالة، لکن فی بطلان صلاته إشکال، و الأقوی الصحّة، هذا إذا أمکنه الإزالة، و أمّا مع عدم قدرته مطلقاً أو فی ذلک الوقت فلا إشکال فی صحّة صلاته، و لا فرق فی الإشکال فی الصورة الأُولی بین أن یصلّی فی ذلک المسجد، أو فی مسجد آخر [2] و إذا اشتغل غیره [3] بالإزالة لا مانع من مبادرته [4] إلی الصلاة قبل تحقّق الإزالة.

[ (مسألة 5): إذا صلّی ثمّ تبیّن له کون المسجد نجساً کانت صلاته صحیحة]

(مسألة 5): إذا صلّی ثمّ تبیّن له کون المسجد نجساً کانت صلاته صحیحة، و کذا إذا کان عالماً بالنجاسة ثمّ غفل و صلّی [5] و أمّا إذا علمها



[1] بل له جهة اختصاص به أیضاً مضافاً إلی وجوبه الکفائی علی الکلّ، فإنّ بقاء النجاسة فیه بقاء لعمله الّذی کان محرّماً علیه حدوثاً و بقاءً، فعلیه إعدام عمله، و للناظر إلزامه به و أخذ مؤنته منه، و کذا المصحف. (البروجردی).
[2] أو غیر المسجد. (الإمام الخمینی).
أو فی مکان آخر غیر المسجد. (الخوئی).
[3] مع قدرته علیها بحیث لا یضرّ بالفوریّة العرفیّة، و إلّا فیجب علیه تشریک المساعی مقدّماً علی اشتغاله بالصلاة. (الإمام الخمینی).
[4] إذا لم یکن عدم اشتغاله معه منافیاً للفوریّة العرفیّة المعتبرة فی الإزالة. (الشیرازی).
[5] فی المسألة مجال إشکال؛ لعدم جریان عموم «لا تعاد» «1» فی مثله من کون
______________________________
[1] الوسائل: ج 4 ص 683 کتاب الصلاة باب 1 من أبواب أفعال الصلاة ح 14.
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست