responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 172

الظاهر من المسجد طاهراً، و إن کان باطنه أو سطحه الآخر أو ما تحته نجساً، فلو وضع التربة علی محلّ نجس و کانت طاهرة و لو سطحها الظاهر صحّت صلاته.

[ (مسألة 2): تجب إزالة النجاسة عن المساجد]

(مسألة 2): تجب إزالة النجاسة عن المساجد داخلها و سقفها و سطحها و الطرف الداخل من جدرانها، بل و الطرف الخارج علی الأحوط [1] إلّا أن لا یجعلها الواقف جزءاً من المسجد، بل لو لم یجعل مکاناً مخصوصاً منها جزءاً لا یلحقه الحکم، و وجوب الإزالة فوریّ، فلا یجوز التأخیر بمقدار ینافی الفور العرفیّ، و یحرم تنجیسها أیضاً، بل لا یجوز إدخال عین النجاسة فیها و إن لم تکن منجّسة إذا کانت موجبة لهتک حرمتها، بل مطلقاً [2] علی الأحوط [3] و أمّا إدخال المتنجّس [4] فلا بأس به ما لم یستلزم الهتک.



[1] بل هو الأقوی. (الجواهری).
بل الأقوی. (الحکیم).
لام بأس بترکه فی غیر ما إذا استلزم الهتک. (الخوئی).
[2] سیأتی منه (قدّس سرّه) ما ینافی هذا الإطلاق. (آل یاسین).
و الأقوی فی غیر صورة الهتک عدم البأس خصوصاً فی غیر المسجد الحرام. (الإمام الخمینی).
[3] فی غیر ما یکون من توابع الداخل، أمّا فیه فلا بأس. (الحکیم).
لا ینبغی ترکه. (الخوانساری).
لا بأس بترکه. (الخوئی).
الأولی. (الشیرازی، الفیروزآبادی).
[4] الأقوی عدم الفرق بین النجس و المتنجّس فی حرمة الإدخال مطلقاً إذا استلزم الهتک، و فی غیره إذا کان سبباً لتنجیس المسجد. (الحائری).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست