responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 123

و لا بدّ من غسل ظاهر الأنفحة الملاقی للمیتة [1] هذا فی میتة غیر نجس العین، و أمّا فیها فلا یستثنی شی‌ء.

[ (مسألة 1): الأجزاء المبانة من الحیّ ممّا تحلّه الحیاة کالمبانة من المیتة]

(مسألة 1): الأجزاء المبانة من الحیّ ممّا تحلّه الحیاة کالمبانة من المیتة إلّا الأجزاء الصغار، کالثالول [2] و البثور و کالجلدة الّتی تنفصل من الشفة، أو من بدن الأجرب عند الحکّ و نحو ذلک [3]

[ (مسألة 2): فأرة المسک المبانة من الحیّ طاهرة علی الأقوی]

(مسألة 2): فأرة المسک المبانة من الحیّ طاهرة علی الأقوی [4] و إن



لا یُترک الاحتیاط فیه. (الأصفهانی، الإمام الخمینی).
بل لا یُترک الاحتیاط فیه من جهة التشکیک فی أنّ المقام مقام الجمع بین الروایات «1» المختلفة بالحمل علی الکراهة، أو مقام التعارض من جهة اشتمال بعض النواهی علی نوع من التأکید فیرجّح الناهیة؛ لموافقتها مع العمومات، و اللّٰه العالم. (آقا ضیاء).
لا یُترک الاحتیاط فی غیر المأکول. (الحائری).
[1] لا یبعد کون الأنفحة ما فی الجلد لا نفس الجلد. (الجواهری).
[2] الأحوط الاجتناب عنه بعد انفصاله. (الشیرازی).
[3] ممّا لا یصدق علیه اسم القطعة المبانة عرفاً. (آل یاسین).
[4] فیما إذا زال عنها الحیاة قبل الانفصال، و إلّا ففیه إشکال. (الأصفهانی).
إذا انفصلت منه بنفسها لبلوغها الحدّ الّذی تنفصل عنده، و أمّا المقطوعة منه قبل ذلک فالأقوی نجاستها و نجاسة ما فیها من المسک إن کان مائعاً. (البروجردی).
إذا کانت مستعدّة للانفصال. (الحکیم).
إن أُحرز أنّها ممّا تحلّها الحیاة، فالأقوی نجاستها إذا انفصلت من الحیّ
______________________________
[1] الوسائل: ج 16 ص 364 کتاب الأطعمة و الأشربة باب 33 من أبواب الأطعمة المحرّمة ح 3 و 9 و 10 و 11.
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست