responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 122

حکی عن الشهید أنّ جمیع الحیوانات البحریّة لیس لها دم سائل إلّا التمساح، لکنّه غیر معلوم، و الکلّیة المذکورة أیضاً غیر معلومة.

[الثالث: المنی من کلّ حیوان له دم سائل]

الثالث: المنی [1] من کلّ حیوان له دم سائل، حراماً کان أو حلالًا [2] برّیّاً أو بحریّاً. و أمّا المذی و الوذی و الودی فطاهر من کلّ حیوان إلّا نجس العین، و کذا رطوبات الفرج و الدبر ما عدا البول و الغائط [3]

[الرابع: المیتة من کلّ ما له دم سائل]

اشارة

الرابع: المیتة من کلّ ما له دم سائل، حلالًا کان أو حراماً، و کذا أجزاؤها المبانة منها، و إن کانت صغاراً، عدا ما لا تحلّه الحیاة منها، کالصوف و الشعر و الوبر و العظم و القرن و المنقار و الظفر و المخلب و الریش و الظلف و السنّ، و البیضة إذا اکتست القشر الأعلی [4] سواء کانت من الحیوان الحلال أو الحرام، و سواء أُخذ ذلک بجزّ أو نتف أو غیرهما، نعم یجب غسل المنتوف من رطوبات المیتة، و یلحق بالمذکورات الأنفحة، و کذا اللبن فی الضرع [5] و لا ینجس بملاقاة الضرع النجس، لکنّ الأحوط [6] فی اللبن الاجتناب، خصوصاً إذا کان من غیر مأکول اللحم [7]



[1] و یلحق به ما یخرج من البلل المشتبه قبل الاستبراء. (کاشف الغطاء).
[2] علی الأحوط. (الخوئی).
[3] و المنی و الدم. (کاشف الغطاء).
[4] بل مطلقاً، و الحافر و الخفّ و الناب. (کاشف الغطاء).
[5] من حیوان طاهر فی حیاته حلالًا أو حراماً، یقبل التذکیة أم لا، کالمرأة و نحوها. (کاشف الغطاء).
[6] لا یُترک. (البروجردی).
هذا الاحتیاط لا یُترک، بل فی غیر المأکول لا یخلو عن قوّة. (النائینی).
[7] بل لا یُترک الاحتیاط فیه. (آل یاسین).
بل الأظهر فیه النجاسة. (الخوئی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست