کان
الأحوط [1] الاجتناب [2] عنها. نعم لا إشکال [3] فی طهارة ما فیها من
المسک، و أمّا المبانة من المیّت ففیها إشکال [4] و کذا فی مسکها [5] أو
المیّت قبل بلوغها و استقلالها و زوال الحیاة عنها حال حیاة الظبی، و مع
بلوغها حدّ الاستقلال و اللفظ فالأقوی طهارتها، سواء أُبینت من الحیّ أو
المیّت و یتبعها المسک فی الطهارة و النجاسة إذا لاقاها برطوبة ساریة، و مع
الشکّ فی حلول الحیاة محکومة بالطهارة مع ما فی جوفها، و مع العلم به و
الشکّ فی بلوغها ذلک الحدّ محکومة بالنجاسة، و کذا ینجس ما فیها إذا لاقاها
برطوبة. (الإمام الخمینی). [1] لا یُترک. (الخوانساری). [2] لا
إشکال فی طهارة المسک و فأرته مطلقاً من حیّ أو میّت، مذکّی أم لا، من ید
مسلم أو کافر، و لا أثر للید و السوق هنا أصلًا. (کاشف الغطاء). [3] کما
لا إشکال فی طهارة مسک المبانة من المیّت أیضاً ما لم یعلم برطوبته
الساریة حین الموت، سواء جهل تاریخهما أو علم تاریخ أحدهما، مطلقاً علی
الأقوی. (آل یاسین). [4] لا إشکال فی الفأرة المبانة عن الحیّ أو المیّت
إذا استغنت عن النمو بالاتّصال، و إن کان الأحوط الاجتناب، و أمّا المسک
فلا إشکال فی طهارته مطلقاً إلّا إذا علم بسرایة الرطوبات النجسة إلیه.
(الشیرازی). إن مات قبل أوان انفصالها، و إلّا فالظاهر طهارتها ذاتاً،
نعم یجب غسلها من رطوبات المیتة، و لا یترک الاحتیاط فی مطلق المبانة قبل
الوقت و إن أُخذت من الحیّ، نعم لا إشکال فی المبانة من المذکّی مطلقاً.
(الگلپایگانی). [5] إذا کانت رطوبة مسریة حال موت الظبی. (الأصفهانی). الأقرب طهارة المسک. (الجواهری). مع العلم بالرطوبة المسریة، و إلّا فهو طاهر. (الحکیم). الظاهر أنّ المسک فی نفسه طاهر، نعم لو علم بملاقاته النجس مع الرطوبة حکم بنجاسته. (الخوئی).