responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 124

کان الأحوط [1] الاجتناب [2] عنها. نعم لا إشکال [3] فی طهارة ما فیها من المسک، و أمّا المبانة من المیّت ففیها إشکال [4] و کذا فی مسکها [5]


أو المیّت قبل بلوغها و استقلالها و زوال الحیاة عنها حال حیاة الظبی، و مع بلوغها حدّ الاستقلال و اللفظ فالأقوی طهارتها، سواء أُبینت من الحیّ أو المیّت و یتبعها المسک فی الطهارة و النجاسة إذا لاقاها برطوبة ساریة، و مع الشکّ فی حلول الحیاة محکومة بالطهارة مع ما فی جوفها، و مع العلم به و الشکّ فی بلوغها ذلک الحدّ محکومة بالنجاسة، و کذا ینجس ما فیها إذا لاقاها برطوبة. (الإمام الخمینی).
[1] لا یُترک. (الخوانساری).
[2] لا إشکال فی طهارة المسک و فأرته مطلقاً من حیّ أو میّت، مذکّی أم لا، من ید مسلم أو کافر، و لا أثر للید و السوق هنا أصلًا. (کاشف الغطاء).
[3] کما لا إشکال فی طهارة مسک المبانة من المیّت أیضاً ما لم یعلم برطوبته الساریة حین الموت، سواء جهل تاریخهما أو علم تاریخ أحدهما، مطلقاً علی الأقوی. (آل یاسین).
[4] لا إشکال فی الفأرة المبانة عن الحیّ أو المیّت إذا استغنت عن النمو بالاتّصال، و إن کان الأحوط الاجتناب، و أمّا المسک فلا إشکال فی طهارته مطلقاً إلّا إذا علم بسرایة الرطوبات النجسة إلیه. (الشیرازی).
إن مات قبل أوان انفصالها، و إلّا فالظاهر طهارتها ذاتاً، نعم یجب غسلها من رطوبات المیتة، و لا یترک الاحتیاط فی مطلق المبانة قبل الوقت و إن أُخذت من الحیّ، نعم لا إشکال فی المبانة من المذکّی مطلقاً. (الگلپایگانی).
[5] إذا کانت رطوبة مسریة حال موت الظبی. (الأصفهانی).
الأقرب طهارة المسک. (الجواهری).
مع العلم بالرطوبة المسریة، و إلّا فهو طاهر. (الحکیم).
الظاهر أنّ المسک فی نفسه طاهر، نعم لو علم بملاقاته النجس مع الرطوبة حکم بنجاسته. (الخوئی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست