لکنّ الأحوط الاجتناب [1][ (مسألة 7): إذا انحصر الماء فی المشتبهین تعیّن التیمّم]
(مسألة 7): إذا انحصر الماء فی المشتبهین [2] تعیّن [3] التیمّم، و هل یجب إراقتهما أو لا؟ الأحوط ذلک، و إن کان الأقوی العدم.
[ (مسألة 8): إذا کان إناءان أحدهما المعیّن نجس، و الآخر طاهر]
(مسألة 8): إذا کان إناءان أحدهما المعیّن نجس، و الآخر طاهر، فاریق أحدهما و لم یعلم أنّه أیّهما فالباقی محکوم بالطهارة [4] و هذا
إذا
لم تکن الحالة السابقة فی الأطراف النجاسة، و إلّا فنجاسة ملاقی بعض
الأطراف قویّ، بناءً علی جریان الأُصول فی أطراف العلم الإجمالی إذا لم
یستلزم طرح تکلیف منجّز. (کاشف الغطاء). إلّا إذا کانت الأطراف مسبوقة بالنجاسة حیث إنّه یحکم حینئذٍ بنجاسة ملاقی کلّ منها. (الگلپایگانی). [1] هذا إذا کانت الملاقاة بعد العلم الإجمالی، و إلّا وجب الاجتناب عن الملاقی أیضاً علی تفصیل ذکرناه فی محلّه. (الخوئی). و لا سیّما إذا کان طرف الشبهة معلوم السبق بالنجاسة. (الشیرازی). لا یُترک الاحتیاط خصوصاً فیما کان المشتبهان متنجّسین فی السابق ثمّ طُهِّر واحد منهما و اشتبه. (الفیروزآبادی). [2] أی بالنجاسة. (الشیرازی). بالنجس. (الگلپایگانی). [3] الأقوی جواز التطهیر بهما کما ذکره فی المسألة العاشرة. (الجواهری). [4] فیه إشکال. (الحائری). مع عدم أثر عملی للّذی أُریق فعلًا. (الإمام الخمینی). هذا إذا لم یکن للماء المراق مُلاق له أثر شرعی و إلّا لم یحکم بطهارة الباقی. (الخوئی). إذا لم یکن الإناء الّذی أُریق ماؤه أو الموضع الّذی أُریق فیه الماء محلّا