responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 410

قال نوفٌ: و عقد للحسين عليه السلام فى عشرة آلاف، و لقيس بن سعد- رحمه الله- في عشرة آلاف، و لأبى أيوب الأنصارى في عشرة آلاف، و لغيرهم على أعداد أخر، و هو يريد الرجعة الى صفين، فما دارت الجمعة حتى ضربه الملعون ابن ملجم لعنه الله، فتراجعت العساكر، فكنا كأغنام فقدت راعيها، تختطفها الذئاب من كل مكان!

و من خطبة له (ع) (183)

في قدرة اللَّه و في فضل القرآن و في الوصيّة بالتقوى‌

اللّه تعالى‌

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَةٍ، وَ الْخَالِقِ مِنْ غَيْرِ مَنْصَبَةٍ. خَلَقَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ، وَ اسْتَعْبَدَ الْأَرْبَابَ بِعِزَّتِهِ، وَ سَادَ الْعُظَمَاءَ بِجُودِهِ، وَ هُوَ الَّذِي أَسْكَنَ الدُّنْيَا خَلْقَهُ، وَ بَعَثَ إِلَى الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ رُسُلَهُ، لِيَكْشِفُوا لَهُمْ عَنْ غِطَائِهَا وَ لِيُحَذِّرُوهُمْ مِنْ ضَرَّائِها، وَ لِيَضْرِبُوا لَهُمْ أَمْثَالَهَا، وَ لِيُبَصِّرُوهُمْ عُيُوبَها، وَ لِيَهْجُمُوا عَلَيْهِمْ بِمُعْتَبَرٍ مِنْ تَصَرُّفِ مَصَاحِّهَا وَ أَسْقَامِها وَ حَلَالِهَا وَ حَرَامِهَا. وَ مَا أَعَدَّ اللَّهُ لِلْمُطِيعِينَ مِنْهُمْ وَ الْعُصَاةِ مِنْ جَنَّةٍ وَ نَارٍ، وَ كَرَامَةٍ وَ هَوَانٍ. أَحْمَدُهُ إِلَى نَفْسِهِ كَمَا اسْتَحْمَدَ إِلَى خَلْقِهِ، وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدْراً، وَ لِكُلِّ قَدْرٍ أَجَلًا، وَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاباً.

فضل القرآن‌

منها: فَالْقُرْآنُ آمِرٌ زَاجِرٌ، وَ صَامِتٌ نَاطِقٌ. حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ.

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست