responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طريق الوصول إلى مهمات علم الأصول المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 5

[الجزء الأول‌]

كلام جوهري حول نظم الكتاب ومقاصده‌

لا شكّ في أنّ علم اصول الفقه من أهمّ العلوم الإسلاميّة؛ لأنّ استنباط الأحكام الشرعيّة الفقهيّة على كثرتها ووسعتها مبنية عليه.

وتاريخ هذا العلم يدلّ على أنّه في بداية الأمر وفي العصر الأوّل كان يشتمل على قواعد طفيفة ساذجة، ولكن على مرور الزمان اضيفت إليها قواعد مهمّة اخرى من ناحية علماء هذا العلم- أعلى اللَّه درجاتهم وأجزل لهم الأجر والجزاء- حتّى صارت بهذه المرتبة الّتي نراها اليوم من الكمال.

ولكنّ مع الأسف- كلّ الأسف- لا نرى في ذكر هذه القواعد والمسائل نظماً منطقياً صالحاً لها، مع أنّ الحاجة إليه ممّا لا يمكن إنكاره وإليك بعض ما فيه من المشاكل المهمّة:

1. أساس هذا العلم على بيان ما هو الحجّة في الفقه وعمدتها الأدلّة الأربعة:

الكتاب والسنّة والإجماع ودليل العقل‌

، والحال أنّا لا نرى فيه بحثاً مستقلّاً عن «كتاب اللَّه» إلّافي مسائل متفرّقة، كما أنّ البحث عن «السنّة» تبدّلت بالبحث عن حجّية خبر الواحد فقط و عمدة البحث عن «الإجماع» هي البحث عن الإجماع المنقول بخبر الواحد، وهكذا البحث عن حجّية «دليل العقل» القطعي والظنّي على‌

اسم الکتاب : طريق الوصول إلى مهمات علم الأصول المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست